شهدت منطقة المطرية جريمة مأساوية حيث تخلصت أم من ابنها بعد أن حاول قتلها بالسكين إلا أنها نجحت في التمكن منه وشل حركته ثم خنقته. القي القبض علي الأم وأخطر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة ونائبه اللواء جمال سعيد. تلقي المقدم محمد رضوان رئيس مباحث المطرية بلاغا من الأهالي بوفاة عبدالرحمن "24 سنة" عاطل داخل مسكنه بحارة عبدالعظيم مبروك وبالكشف جنائيا عليه تبين صدور حكمين ضده بالحبس في قضيتي ضرب وسرقة. انتقل رجال المباحث باشراف العميد أحمد الالفي رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة وبالفحص تبين وجود اصابات بالجثة عبارة عن جروح متفرقة بالذراع اليمني والرقبة. باجراء التحريات التي اشرف علي جمعها اللواء هشام العراقي مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة تبين حدوث مشادة كلاميه بين المتوفي ووالدته بسبب قيامه بالاعتداء علي شقيقه الطالب وعندما تدخلت للفصل بينهما تطور الامر الي مشاجرة بينهما وبين المتوفي قام علي اثرها باحضار سكين من المطبخ محاولا قتلها الا ان الام تمكنت من شل حركته ونزعت السكين من بين يديه وهو ما تسبب في احداث الاصابات الظاهرة به أثناء عراكهما وعقب ذلك قامت الام بلف سلك كهرباء حول رقبته وخنقه ليسقط مغشيا عليه فظنت انه مصاب بحالة إغماء وقامت بنقله الي السرير وفي الصباح توجهت لايقاظه فاكتشفت انه فارق الحياة. بسؤال شقيقة المتهم "30 سنة" حاصلة علي بكالوريوس خدمة اجتماعية وشقيقه طالب "18 سنة" ابدا ما اسفرت عنه التحريات وبمواجهة الأم اعترفت بجريمته. قالت المتهمة امام اللواء عبدالعزيز خضر مدير المباحث الجنائية انها لم تكن تقصد قتل ابنها ولكنها كانت تقصد فقط شل حركته بعد ان وصلت افعاله لحد الجنون ودأب علي الاعتداء علي شقيقه بصفة مستمرة لدرجة وصل به الي قيامه برفع السكين عليها محاولا قتلها وانها لم تكن تعلم انه توفي الا في اليوم التالي.