* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور. قالت حنان عامر حموده "43 سنة" في نبرة مخنوقة.. ظلموني من كان يجب أن يكونوا العزوة والسند لي أمام ظلم الآخرين فهم "إخوتي" فقد ورثت وأشقائي الثلاثة عن والدتنا قطعة أرض زراعية بقريتنا بأسيوط.. عقب فترة الحداد.. اتخذ إخوتي إجراءات إعلام الوراثة.. وجاء نصيبي عشرة قراريط.. عهدت إلي ابن عمي زراعة حصتي في الميراث لاستطيع بحصاد محصولها مواجهة أعباء الحياة المعيشية لأطفالي الثلاثة بجانب المعاش المتواضع عن والدهم المتوفي منذ شهور وعندما تفاقمت علي عاتقي متطلباتهم.. ارتأيت بيع أرضي المورثة لابن عمي.. لكنه رفض الشراء أو رد أرضي. * هرولت لإخوتي.. نهروني بقسوة وحولوا رابطة الدم التي تجمعنا إلي ماء بل "ماء النار" قذفوها في وجهي.. وتكاتفوا مع ابن عمي ضدي.. مستغلين وجود أوراق ملكية الأرض المورثة بين أياديهم.. وباعوا نصيبي في الأرض لابن عمي.. وقاموا بتوزيع الثمن فيما بينهم.. وراح ابن عمي يدس سم الحقد بين الأشقاء الذين انساقوا وراء مآربه الشيطانية المدمرة.. لتصبح الثروة التي تركتها لنا والدتنا نقمة بالإضافة إلي الأرض الزراعية ورثنا عنها منزلا متسع المساحة وحظيرة لتربية المواشي وطرحها في الأسواق.. وبعدما صرت حائرة مظلومة بين ألاعيب إخوتي وابن عمي الذي غرس في قلوبهم الأحقاد والكراهية لي دون مبرر!! وأنا أحاول التغلب علي مشاعري الدفينة التي كادت تنفجر من عيني نارا بسبب قسوة وتحجر مشاعر وظلم إخوتي.. طرقت باب العدالة وأقمت بمعاونة محامي وكلته دعوي قضائية أمام المحكمة لفرز وتجنيب حصتي في الميراث عن والدتي.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلموني لاسترداد أرضي المسلوبة.. وحقي الشرعي في الميراث.