* كل عام وأنتم بخير.. أسابيع محدودة وينطلق "قطار" العام الدراسي الجديد سواء في المدارس أو المعاهد أو الجامعات حيث يستقله نحو ربع سكان المجتمع وبما يصل إلي قرابة أكثر من 20 مليون طالب وطالبة. * ونتطلع جميعاً أن تبدأ "محطات" الشهور الأولي للعام الدراسي الجديد بدون تعقيدات أو مشاكل سواء للطلاب أو أولياء أمورهم أو حتي أساتذتهم والعاملين بالإدارات المختلفة للمنظومة التعليمية. * بالتأكيد إذا اختفت لجان المتابعة سواء بوزارة التربية والتعليم أو التعليم العالي فإننا بذلك سوف نعاني من عام دراسي بلا لون أو طعم أو حتي فائدة.. طالما أن المنظومة لم تخضع لميكروسكوب الرقابة والمحاسبة الجادة مع المتجاوزين أو المخالفين. * وليس من المتصور أو المقبول أن نفاجأ خلال العام الدراسي الجديد بتلاعب في أوراق الامتحانات خاصة بالمعاهد أو المدارس الخاصة سواء من قبل بعض الإداريين أو المعيدين. * ولابد من محاسبة المخالف في بيع الأسئلة والامتحانات وإقصائه فوراً من منظومة العملية التعليمية بتهمة الخيانة العظمي!! * وليس من المتصور غياب الضمير في محاسبة الطلاب المتجاوزين لتحقيق نسبة الحضور والتغاضي عن هذه المسألة لضمان المجاملة للأصحاب والأقارب والجيران!! * وليس من المقبول أن يجبر بعض من عمداء الطلاب علي شراء كتب بعينها أو حتي سحب إيصالات سداد الكتب الدراسية لإجبارهم علي شراء مجموعة من الكتب الإضافية لتحقيق مكاسب مادية لصالح بعض الإدارات التعليمية وبخاصة في المعاهد ذات المصروفات المتميزة بحيث يضمن تواجده في موقعه التعليمي!! * وليس من المعقول أن يتولي التدريس بعض من الإداريين حتي ولو كانوا يجيدون حفظاً دون تيسير وصول المعلومات بسهولة للدارسين!! * وليس من المقبول ونحن نستعد لعام دراسي له ملامح مميزة أن تختفي غرف الأنشطة الطلابية وبالتالي نتيح الفرصة لأصحاب الأفكار الظلامية لاستقطاب الطلاب المزوغين من علي أسوار المدارس وخارج المعاهد والجامعات!! * بالتأكيد نحن بحاجة لعودة الروح والضمير العلمي لكافة أطراف العملية التعليمية بحيث يؤدي كل طرف من أطرافها دوره الحقيقي بكل إتقان وتفان. * فعلاً.. إذا دخلت المحسوبية والتواطؤ والتعاون مع بعض من لجان المتابعة.. هربت مخرجاتنا التعليمية عن "فلنكات" المستوي العلمي العالمي المأمول!!