شهدت جميع المحافظات بلا استثناء أمس ارتفاعاً في درجات الحرارة تأثرت به الحياة اليومية للمواطنين. ولجأ عدد منهم إلي الاحتماء من الحرارة تحت المظلات والكابات والجرائد في حين فضل معظم المواطنين عدم الخروج من منازلهم حرصاً منهم لعدم الإصابة بضربات الشمس خاصة بعد تحذير هيئة الأرصاد من خطورة التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة. "الجمهورية" قامت بجولة في ساعات الظهيرة بوسط البلد لتتفاجأ علي غير العادة بسيولة مرورية وخلو الشارع من المارة تقريباً. قال محمد رمضان "مصمم ديكور" إن درجة الحرارة عالية جداً ولكن نزلت من أجل العمل ولقمة العيش وأحرص علي شرب سوائل كثيرة وارتداء الكاب. وأشار عبدالعزيز كمال "معاش" أنه نزل اليوم من أجل السفر للبحيرة من أجل حصد القمح في أرضه وحرارة الجو شيء ليس لنا دخل فيه. أكد فوزي يحيي "ممرض" أنه خرج لحاجته لإنهاء بعض الأوراق في المصالح الحكومية ومعي كمية من العصائر في حالة لو شعرت بدوخة. يقول طه علي "عاطل" إنه ينزل كل يوم من أجل البحث عن عمل وآخذ فترات راحة عندما أشعر بالحر أو التعب عند محلات عصير القصب وسوف أنزل كل يوم نظراً لظروفي الصعبة مهما حدث.