شاركت خمس دول عربية في مسابقات الدورة الرابعة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ب 16 فيلماً من مصر وتونس والجزائر والمغرب وفازت سبعة أفلام فقط بجوائز منها ثلاث جوائز لمصر إلي جانب فوز جميع الدول العربية المشاركة بخلاف السينما الجزائرية التي لم تشارك سوي بفيلم واحد في مسابقة الحسيني أبوضيف هو فيلم "عبدالقادر" للمخرج سالم إبراهيم ولم يفز بجائزة. حصدت مصر 3 جوائز وهي الجائزة الذهبية والكبري لأحسن فيلم روائي طويل ونالها فيلم "الفيلم الأزرق" وبشهادة تقدير لفيلم "موج" في مسابقات الحريات بينما نال فيلم المخرجة التسجيلية دينا محمد حمزة بعنوان "الزمن الجاي" بجائزة رضوان الكاشف المهداة من مؤسسة شباب الفنانين المستقلين. دخلت السينما السودانية مسابقات المهرجان بفيلمين فازت بأحدهما وهو "ايقاعات الانتونوف" بجائزة أحسن فيلم تسجيلي طويل وقدره "3000 دولار".. وهو أول أفلام مخرجه حجوج كوكا في التسجيل الطويل وقد قام بكتابة سيناريو الفيلم وتصويره.. ونال الجائزة لشجاعته في التعبير عن رفضه التقسيم للشعب السوداني في مواجهة حرب الإبادة واحيائه التراث الفني والثقافي لمنطقة النوبة والفيلم الأزرق حيث يلقي الضوء علي كيفية أهالي تلك المناطق والتغلب علي معاناتهم باستخدام الموسيقي كوسيلة لاحياء تراثهم الثقافي.. تصادف أن الفيلم الثاني الذي شاركت به السودان هو فيلم "الملكية جوبا" للمخرج مرمل نظام الدين في مسابقة الأفلام القصيرة وناقش أيضا الأسباب التاريخية للانفصال التي أدت إلي ولادة دولة جوبا.. حيث يوضح الفيلم معاناة السودان في الانفصال. وخمسة أفلام تونسية شاركت تونس بخمسة أفلام في الروائي والتسجيلي الطويل ومسابقة الأفلام القصيرة التي شاركت فيها فقط بثلاث أفلام فازت منها بجائزة وشهادة تقدير حيث نال فيلم "وردة" جائزة أحسن فيلم تسجيلي قصير وجائزة مالية "2000 دولار" للسيناريست والمخرج محمود الجمني.. وتدور قصته حول فتاة شابة تجعل من فن النحت وسيلة لمقاومة مرض عضال بها. أهدت لجنة التحكيم شهادة تقدير للممثل التونسي نعمان حمدي عن دوره في فيلم "أب" للمخرج لطفي عاشور. بينما لم يفز الفيلم الروائي الطويل "طفل الشمس" للمخرج الطيب الوحبشي بأي جائزة.. في الوقت الذي حضر بطل الفيلم هشام رستم فعاليات المهرجان أملاً في فوز الفيلم بجائزة. البحر المغربي.. أبيض وأسود" شاركت المغرب بفيلمين وفازت بأحدهما بجائزة لجنة التحكيم الخاصة الفضية للفيلم الروائي الطويل "البحر من ورائكم" وقدرها "2000 دولار".. وهو الفيلم الوحيد في المهرجان الذي تم تصويره بالأبيض والأسود حيث قدم المخرج هشام العسري فيلمه في جو سريالي.. وتدور القصة عن التقاليد والتعصب والصداقة والروابط الأسرية.