طالبت الحكومة الليبية المؤقتة المجتمع الدولي برفع حظر التسليح عن الجيش الليبي ودعمه في حربه ضد الإرهاب محذرة من التخاذل في تسليحه. نددت الحكومة الليبية في بيان لها بما وصفته ب¢الموقف المتخاذل¢ للمجتمع الدولي حيال ما يعانيه الشعب الليبي الذي يقاوم ببسالة المجموعات الإرهابية الخارجة عن القانون والقيم الأخلاقية والإنسانية. توجهت الحكومة في بيانها بالتعزية إلي الشعب الليبي وأفراد الجيش وأسر الضحايا في العمليات الانتحارية التي نفذتها جماعات إرهابية طالت أفراد الجيش يوم الثلاثاء الماضي ببنغازي. حذر البيان حكومات أوروبا ودول العالم من مغبة التخاذل في دعم الجيش الليبي ومساندته في القضاء علي التنظيمات المتطرفة بتزويده بالأسلحة. جاء بيان الحكومة بعد تصريحات مندوب ليبيا لدي الجامعة العربية جمعة بوراشد بشأن معارضة بعض الدول لمشروع القرار العربي حول رفع حظر التسليح عن القوات التابعة للحكومة الليبية المنبثقة من مجلس النواب حتي تتمكن من أداء مهامها في مواجهة الإرهاب. في غضون ذلك .أكد المؤتمر الوطني العام الليبي ¢المنتهية ولايته¢ أن الحوار الوطني خيار استراتيجي تتبناه بهدف الوصول إلي حل سياسي شامل يصون وحدة البلاد ويخرجها من الأزمة التي تعيشها ويحقن الدم الليبي الذي يسيل كل يوم. علي الصعيد الميداني .لقي جندي بالجيش الليبي مصرعه وأصيب أربعة آخرون جراء الاشتباكات مع قوات مجلس شوري ثوار بنغازي بمناطق متفرقة بمدينة بنغازي. من ناحية أخري .فككت قوات الهندسة العسكرية ببنغازي التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي العشرات من الألغام التي زرعتها قوات ¢مجلس شوري ثوار بنغازي¢ في محور الصابري بالمدينة. قال الناطق باسم الهندسة العسكرية إن قرارًا أصدرته رئاسة الأركان كلفت بموجبه 15 ضابط صف بتفكيك الألغام ومخلفات الحرب بمحور الصابري.