سادت حالة من اليأس والإحباط وزارة التعليم العالي بكافة قطاعاتها بعد ما تسربت شائعة تحديد الوزير لعدد من موظفي مكتبه لتولي مناصب المديرين العموم بمعظم القطاعات. قابل الوزير عددا كبيرا من المتقدمين لوظيفة مدير عام "خالية" في 14 درجة في حين أكدت مصادر مطلعة داخل الوزارة قيام د. السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي بإرسال بعض موظفيه المقربين منه لاجتياز دورة ناصر العسكرية والتي يشترط الحصول عليها كمصوغ للترقية. تشير التوقعات لاختيار محمد أبوزيد "مكتب الوزير" مديرا عاما للمكتب الفني لقطاع مكتب الوزير لمياء عبدالله "سكرتارية الوزير" مدير عام للإدارة العامة للمنظمات الدولية وأحمد الشيخ "مكتب الوزير" مدير عام للإدارة العامة للموارد البشرية وهشام الوكيل "سكرتارية الوزير" مدير عام الإدارة العامة للأنشطة الطلابية ود. نهاد بديع مدير عام للرعاية الطبية ومحمد معوض مدير عام للمكتب الفني لقطاع التعليم وأشجان عبدالكريم "مكتب الوزير" مدير عام للإدارة العامة للتخطيط والمتابعة وناصر جودة "مكتب الوزير" مدير عام للتوثيق والمعلومات وأيمن طه مدير عام للإدارة العامة لشئون الكليات والمعاهد العليا. الجدير بالذكر انه في الوقت الذي يمنح ويهب فيه الوزير المناصب القيادية للمقربين منه يحرم آخرين ويقوم بإبعادهم عن العمل ومنهم محمد عبدالعليم الدرجلي وكيل الوزارة للجامعات الخاصة والذي قرر الوزير استبعاده من موقعه ككبش فداء للتغطية علي خطأ الوزير بالموافقة للجامعة الفرنسية علي قبول طلابا لدراسة الطب بها دون أن يكون بالجامعة كلية للطب. وأخيرا ابعاده للسيدة ابتسام عبدالغني ابراهيم اخصائية شئون مالية ثاني بالمعهد الفني التجاري بالمطرية رغم انها في اجازة مرضية بقرار لجنة طبية!!