إلى ثوار 25 يناير صور من الفساد فى وزارة التعليم العالى رئيس قطاع مكتب الوزير سبق إحالته للنيابة بتهمة التزوير رئيس قطاع مكتب الوزير خال جاسوس مسجون 15 عاما للتخابر مع إسرائيل خال الجاسوس يتولى أمانة منظمة اليونسكو الدولية ويستغل سلطاته ويتواطأ مع الأمن لتسفير ابنة أخته (أخت الجاسوس) للعمل بسفارة مصر فى لندن الوزير يخالف القانون وتعليمات رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة إكراما لخال الجاسوس اليد اليمنى والذراع الطولى لوزير التعليم العالى هو المهندس صفوت سالم المشرف على مكتب الوزير من هو المهندس صفوت سالم حاصل على بكالوريوس الزراعة بدأ موظفا صغيرا بالمجلس الأعلى للجامعات وتدرج فيه حتى هبط البراشوت فى مكتب وزير التعليم العالى عام 1992 حيث استطاع شغل وظيفة مدير عام المكتب ثم وكيل الوزارة المشرف العام على المكتب ثم وكيل أول الوزارة رئيس قطاع مكتب الوزير خلال هذه الفترة استطاع استغلال وظيفة أكبر استغلال حيث عين أقاربه فى الوزارة و الجامعات فى عام 2002 اكتشفت احدى مخالفاته الجسيمة وهى عبارة عن تزوير و تربح من وظيفته حيث وضع اسمه على كتاب مقرر على بعض المعاهد الفنية بدلا من مؤلفه الأصلى و حصل نظير التأليف (المسروق) على عشرات الالوفات من الجنيهات و عندما نشر ذلك فى الصحف نتيجة شكوى المؤلف الأصلى اضطر الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم وقتها الى احالة الموضوع للنيابة (مما يئير الدهشة والسخرية أن الدكتور مفيد شهاب اصطحب المهندس صفوت معه بعد ذلك ضمن بعثة الحج التى كان رئيسا لها !!) المهم أن المهندس صفوت بعد ترك الدكتور مفيد شهاب الوزارة استطاع بطريقته العودة مرة أخرى إلى مكتب الوزير و عمل فيه كذراع يمنى للدكتور هانى هلال وأصبح هو الرجل الأقوى والأوحد فى الوزارة وصار كل العاملين كبارهم وصغارهم يشعرون بالخوف والارهاب منه ربما أكثر من الوزير ذاته وأصبح لا يستطيع أحد الوصول الى الوزير الا اذا كان ذلك بموافقة هذا الرجل بل ان الوزير ذاته أصبح تحت رقابته وسيطرته عن طريق تحكمه فى كافة موظفى السكرتارية والمديرين العاملين معه و فى هذه الفترة تغلغل فى كل شىء وأصبح أمين عام اللجنة الوطنية لليونسكو ( وهى الهيئة التى تتعامل مع هيئة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة ) وأصبح بناء على ذلك يصول ويجول ويسافر مرة على الاقل شهريا ولايستطيع جهاز المحاسبات حساب ماصرفه من بدلات سفر بالجنيهات والدولارات لهذه (المهام) كما أصبح يتحكم إداريا وماليا فى اللجان التابعة لليونسكو التى تضم صفوة المجتمع اسألوا الأستاذة الدكتورة عواطف عبد الرحمن بكلية الإعلام عن تجربتها معه وعندما قرأ الخريطة الجديدة للمجتمع بدأ يلعب على نغمة الحكومة الذكية فأصبح المسئول المالى عن الجامعة التى أنشأها الدكتور هانى هلال تحت اسم الجامعة الالكترونية المصرية و هذه مكافآتها لا تعد ولا تحصى لانها تصرف رغم انها جامعة خاصة من مال الحكومة المتمثل فى صندوق تطوير التعليم فى مجلس الوزراء والذى كان يشغل الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى وظيفة أمينه قبل أن يتولى الوزارة ورغم ذلك أصر على الاستمرار فيه و لأنه لايستغنى عن ذراعه اليمنى فقد عينه فى مجلس امناء الجامعة (الذكية) وانتهز المهندس صفوت الفرصة ووضع أعوانه فى المواقع المالية والادارية فى الصندوق المذكور و أصبح مفتاح الصندوق بيده تحت رعاية الدكتور هانى هلال كما أصبح فى إطار نفس الصندوق المسئول المالى أيضا عن المجمعات التكنولوجية التى أنشأها أيضا صندوق تطوير التعليم ؟ (هل سمع أحدكم عن هذه المجمعات أو عن أى أحد التحق بها أو تأثيرها فى المجتمع) وبمناسبة صندوق تطوير التعليم فإن المهندس صفوت سالم هو حامل مفاتيح جميع الصناديق المالية بوزارة التعليم العالى و البحث العلمى وأصبح (صبيانه) هم من يعملون فى هذه الصناديق وأصبح هو نفسه يحتاج لجهاز خاص لاحتساب موارده ومكافآته الذاتية من هذه الصناديق بعد ذلك نأتى للفضيحة الأكبر هذا الشخص تم القبض على ابن أخته وليد أحمد لطفى وتم الحكم عليه بالسجن عام 2004 لمدة 15 عاما فى قضية جاسوسية وتخابر لصالح اسرائيل ورغم ذلك استمر الأستاذ صفوت فى مكانه!! حقيقة لاتزر وازرة وزر أخرى ولكن طبيعة عمل رئيس قطاع مكتب الوزير يستقبل ويقرأ ويعرض كل ما يرد للوزير ويقوم بإعداد كل ما يحتاجه الوزير من مذكرات قد يكون بعضها معدا للعرض على مجلس الوزراء أو رئاسة الجمهورية أو لبعض الجهات الأمنية فضلا عن وظيفته فى منظمة اليونسكو الدولية واذا كنا نستطلع رأى الأمن عند تعيين معيد فى إحدى الكليات او قبول طالب فى كلية الشرطة و نبحث عن أقاربه حتى الدرجة الرابعة أفلا ينطبق هذا على رجل يشغل وظيفة حساسة فى مثل هذا المكان الحساس ؟ المهم استمر فى عمله كأن شيئا لم يكن المفاجأة بعد ذلك انه عند بلوغه سن المعاش عام 2006 تم التجديد له لمدة عام بقرار من رئيس الوزراء وكانت صدمة للعاملين وجاءت الصدمة الثانية عند المد له للعام الثانى ثم الصدمة الثالثة عند المد له للعام الثالث حتى انتهى أقصى مد لأ ى شخص يشغل وظيفة حكومية وهذا لا يحدث الا مع الشخصيات النادرة التى لا يمكن الاستغناء عنها و لكن له فى خلقه شئون وصار الأمر كأنه ليس هناك من يحل محله فى وزارة يبلغ عددها أكتر من سبعة آلاف شخص وجامعات بها عدد اكبر من أساتذة الجامعات بعد ذلك أصر الدكتور هانى هلال على الاحتفاظ به كانه يريد استفزاز العاملين فى الوزارة فأرسل للدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزى للتنظيم و الادارة ليجد مخرجا للمهندس صفوت سالم فيوافق على التعاقد معه كموظف مؤقت لمدة عام بمكافأة شهرية شاملة قدرها ألف جنية بشرط ألا يتولى أية وظيفة اشرافية أو قيادية وتلقف كل من الدكتور هانى ومساعده هذه الموافقة ونفذوها بشكل غيرقانونى ليستمر هذا المساعد كما هو فى مكتب الوزير مشرفا على المكتب رغم القيد الذى وضع الدكتور صفوت النحاس ويستمر بنفس سلطاته وسلطانه ووضع له بالإضافة الى الالف جنيه مكافاة شهرية قدرها 8 الاف جنية بخلاف مكافأة اليونسكو ومكافآت صندوق تطوير التعليم ومكافآت الجامعة الالكترونية ومكافآت صندوق تطوير البحث العلمى و خلاف ذلك من مكافات ( بالمناسبة هو الذى أرسل بصفته غير القانونية الخطاب الذى أرسل إلى الدكتور هانى الناظر وقت أزمته الشهيرة مع وزير التعليم العالى ) وينتهى العام الاول كموظف مؤقت بعد الأعوام الثلاثة المد بعد سن المعاش ويتم التجديد له للعام الثانى ويستمر مشرفا على مكتب الوزير شاغلا وظيفة غير قانونية و مخالفة لموافقة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بعلم الوزير ويصبح أقوى واكبر وبالطبع تجمدت وظيفة رئيس قطاع مكتب الوزير لان هذا الاخطبوط يقف حائلا دون شغلها قصة طريفة أخرى احدى اقاربه الذين عينهم فى الوزارة وهى ابنه أخته أشجان أحمد لطفى التى عينها فى ادارة البعثات التابعة بالوزارة تم سفرها كملحق ثقافى فى انجلترا رغم أن هذا السفر وفقا للعرف والاجراءات الخاصة بالدبلوماسيين يستلزم موافقات امنية عديدة إلا أن الأمن وافق على سفر هذه القريبة اخت الجاسوس مباشرة وهنا علامة استفهام كبرى ولكن الرد عليها ربما يتضح اذا علمنا ان ادارة الأمن فى وزارة التعليم العالى هى احدى الادارات العامة التابعة مباشرة للمهندس صفوت سالم والآن هل علمتم من هم الذين يقودون التعليم العالى فى مصر وهل علمتم سبب تخلفنا وعدم تحقيقنا أى مركز متقدم أو متأخر ضمن الجامعات الأولى الامضاء / العاملون فى وزارة التعليم العالى