كتب - عبدالرازق توفيق ومحسن الميري: أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلي للقوات المسلحة. قراراً جمهورياً بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الارهاب بقيادة اللواء أ.ح اسامة رشدي عسكر مع ترقيته الي رتبة الفريق اعتبارا من امس. كان المجلس الأعلي للقوات المسلحة قد عقد جلسة طارئة صباح أمس برئاسة الرئيس السيسي بدأها بالوقوف دقيقة حدادا علي أرواح شهدائنا الأبرار. استعرض المجلس ابعاد وتداعيات الحادث الإرهابي الذي تعرضت له منطقة شمال سيناء الخميس الماضي واستمع الرئيس لشرح تفصيلي لملابسات الحادث والاجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة لمجابهة اثار الحادث وتطهير منطقة سيناء من العناصر الارهابية والاجرامية. اشاد الرئيس خلال الاجتماع بجهود القوات المسلحة في التصدي للعمليات الارهابية والاجرامية في كافة ربوع مصر بالتعاون مع اشقائهم من عناصر الشرطة المدنية. وما يبذلونه من تضحيات فداء لشعب مصر العظيم. اكد مصدر عسكري "للجمهورية" ان طائرات حربية تابعة للقوات الجوية قامت أمس بقصف معاقل للمتطرفين فوق مناطق جنوب الشيخ زويد وشرق العريش فيما قامت مجموعات قتالية من الصاعقة والقوات الخاصة بعمليات تمشيط موسعة في محيط مدينة العريش الشيخ زويد الخروبة والجورة بحثا عن اي اثار الهجمات الارهابية لمنفذي الاخيرة. علي جانب اخر قامت طائرات الهليوكوبتر المسلحة بتمشيط المنطقة الحدودية مع قطاع غزة في الوقت الذي انتشرت فيه فرق البحث الجنائي واجهزة المعلومات في محاولة للوصول الي اي معلومات تساعد في الوصول الي الجناة حيث أكدت معلومات ان عدد من الجناة لم يستطع الهرب ولايزالون موجودين داخل العريش. اشار المصدر الي أن التحريات الاولية للأجهزة الامنية تشير الي ان 3 انتحاريين نفذوا الهجوم الذي وقع وسط العريش ب3 سيارات مفخخة تزامنا مع اطلاق قذائف هاون وان الهجوم الاكبر وقع في حي السلام في قلب مدينة العريش بواسطة ثلاث سيارات مفخخة. وعدد من قذائف الهاون التي تم اطلاقها علي المقرات الامنية المستهدفة. اضاف المصدر ان الهجوم بدأ بقصف مقر قيادة شرطة العريش وقاعدة الكتيبة 101 العسكرية في المنطقة الامنية في حي السلام تلاه انفجار السيارات المفخخة ومن ثم سقوط قذائف هاون في مجمع مساكن الضباط المجاور. اوضح المصدر ان 3 متطرفين علي الاقل شاركوا في تنفيذ الهجوم الذي استهدف الكتيبة 101 واستراحة الضباط والذي تزامن معه القيام بهجمات اخري علي عدد من الاكمنة الأمنية شرقي العريش ومنطقة الشيخ زويد ورفح.