الحكومة اليابانية تقدم منح دراسية للطلاب الذين يرغبون في استكمال دراستهم    «أنصفه على حساب الأجهزة».. الأنبا بولا يكشف علاقة الرئيس الراحل مبارك ب البابا شنودة    النائب شمس الدين: تجربة واعظات مصر تاريخية وتدرس عالميًّا وإقليميًّا    تراجع عيار 21 الآن.. سعر الذهب في مصر اليوم السبت 11 مايو 2024 (تحديث)    زيادات متدرجة في الإيجار.. تحرك جديد بشأن أزمة الإيجارات القديمة    الزراعة: زيادة الطاقة الاستيعابية للصوامع لأكثر من 5 ملايين طن قمح    «القومية للأنفاق» تعلن بدء اختبارات القطار الكهربائي السريع في ألمانيا    الإمارات تستنكر تصريحات نتنياهو بالدعوة لإنشاء إدارة مدنية لقطاع غزة    بلينكن يقدم تقريرا مثيرا للجدل.. هل ارتكبت إسرائيل جرائم حرب في غزة؟    يحيى السنوار حاضرا في جلسة تصويت الأمم المتحدة على عضوية فلسطين    مجلس الأمن يطالب بتحقيق فوري ومستقل في اكتشاف مقابر جماعية بمستشفيات غزة    سيف الجزيري: لاعبو الزمالك في كامل تركيزهم قبل مواجهة نهضة بركان    محمد بركات يشيد بمستوى أكرم توفيق مع الأهلي    نتائج اليوم الثاني من بطولة «CIB» العالمية للإسكواش المقامة بنادي بالم هيلز    الاتحاد يواصل السقوط بهزيمة مذلة أمام الاتفاق في الدوري السعودي    المواطنون في مصر يبحثون عن عطلة عيد الأضحى 2024.. هي فعلًا 9 أيام؟    بيان مهم من الأرصاد الجوية بشأن حالة الطقس اليوم: «أجلوا مشاويركم الغير ضرورية»    أسماء ضحايا حادث تصادم سيارة وتروسيكل بالمنيا    إصابة 6 أشخاص إثر تصادم سيارة وتروسيكل بالمنيا    مصرع شاب غرقًا في بحيرة وادي الريان بالفيوم    النيابة تأمر بضبط وإحضار عصام صاصا في واقعة قتل شاب بحادث تصادم بالجيزة    عمرو أديب: النور هيفضل يتقطع الفترة الجاية    حظك اليوم برج العقرب السبت 11-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    رسائل تهنئة عيد الأضحى مكتوبة 2024 للحبيب والصديق والمدير    حظك اليوم برج العذراء السبت 11-5-2024: «لا تهمل شريك حياتك»    بتوقيع عزيز الشافعي.. الجمهور يشيد بأغنية هوب هوب ل ساندي    النجم شاروخان يجهز لتصوير فيلمه الجديد في مصر    رد فعل غريب من ياسمين عبدالعزيز بعد نفي العوضي حقيقة عودتهما (فيديو)    هل يجوز للمرأة وضع المكياج عند خروجها من المنزل؟ أمين الفتوى بجيب    الإفتاء تكشف فضل عظيم لقراءة سورة الملك قبل النوم: أوصى بها النبي    لأول مرة.. المغرب يعوض سيدة ماليا بعد تضررها من لقاح فيروس كورونا    «آية» تتلقى 3 طعنات من طليقها في الشارع ب العمرانية (تفاصيل)    تفاصيل جلسة كولر والشناوي الساخنة ورفض حارس الأهلي طلب السويسري    مران الزمالك - تقسيمة بمشاركة جوميز ومساعده استعدادا لنهضة بركان    نيس يفوز على لوهافر في الدوري الفرنسي    على طريقة القذافي.. مندوب إسرائيل يمزق ميثاق الأمم المتحدة (فيديو)    حكومة لم تشكل وبرلمان لم ينعقد.. القصة الكاملة لحل البرلمان الكويتي    انخفاض أسعار الدواجن لأقل من 75 جنيها في هذا الموعد.. الشعبة تكشف التفاصيل (فيديو)    هشام إبراهيم لبرنامج الشاهد: تعداد سكان مصر زاد 8 ملايين نسمة أخر 5 سنوات فقط    الطيران المروحي الإسرائيلي يطلق النار بكثافة على المناطق الجنوبية الشرقية لغزة    الخارجية الأمريكية: إسرائيل لم تتعاون بشكل كامل مع جهود واشنطن لزيادة المساعدات في غزة    الجرعة الأخيرة.. دفن جثة شاب عُثر عليه داخل شقته بمنشأة القناطر    تراجع أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 11 مايو 2024    حلمي طولان: «حسام حسن لا يصلح لقيادة منتخب مصر.. في مدربين معندهمش مؤهلات» (فيديو)    طولان: محمد عبدالمنعم أفضل من وائل جمعة (فيديو)    رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية: العدالة الكاملة القادرة على ضمان استعادة السلام الشامل    هل يشترط وقوع لفظ الطلاق في الزواج العرفي؟.. محام يوضح    حج 2024.. "السياحة" تُحذر من الكيانات الوهمية والتأشيرات المخالفة - تفاصيل    وظائف جامعة أسوان 2024.. تعرف على آخر موعد للتقديم    جلطة المخ.. صعوبات النطق أهم الأعراض وهذه طرق العلاج    إدراج 4 مستشفيات بالقليوبية ضمن القائمة النموذجية على مستوى الجمهورية    زيارة ميدانية لطلبة «كلية الآداب» بجامعة القاهرة لمحطة الضبعة النووية    لتعزيز صحة القلب.. تعرف على فوائد تناول شاي الشعير    لماذا سمي التنمر بهذا الاسم؟.. داعية اسلامي يجيب «فيديو»    5 نصائح مهمة للمقبلين على أداء الحج.. يتحدث عنها المفتي    بالصور.. الشرقية تحتفي بذكرى الدكتور عبد الحليم محمود    نائب رئيس جامعة الزقازيق يشهد فعاليات المؤتمر الطلابي السنوي الثالثة    محافظة الأقصر يناقش مع وفد من الرعاية الصحية سير أعمال منظومة التأمين الصحي الشامل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محافظات
يقدمها عبدالفتاح فودة
نشر في الجمهورية يوم 23 - 12 - 2014

اليوم الذكري 58 لانتصارات الإرادة المصرية لدحر العدوان الثلاثي التي دارت رحاها عام 1956 علي أرض وسماء بورسعيد. حيث ضربت تلك المدينة مثالا نادرا للإرادة القوية للشعب المصري في التضحية والفداء من أجل تحقيق الحرية والانتصار. في مواجهة قوي البغي والعدوان الذي قادته بريطانيا العظمي ¢آنذاك¢ بمعاونة كلا من فرنسا وإسرائيل. في محاولة يائسة منها. لاسترداد قناة السويس بعدما أعلن الزعيم الخالد جمال عبد الناصر تأميمها.
استطاع الشعب المصري وقواته المسلحة بإرادته الصلبة التي لا تلين. التصدي للجحافل العسكرية المعتدية. واجبارها علي التقهقر والانسحاب بعدما كبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. رغم كل وسائل البطش التي استخدمتها تلك القوات ضد المدنيين.. لدرجة أطلق معها العالم الحر علي بورسعيد وقتئذ لقب المدينة الباسلة نظرا لصمود الشعب والجيش معا في الذود عن تلك المدينة ودحر المعتدين. حتي تم جلاء آخر جندي أجنبي محتل عن أرض مصر في الثالث والعشرين من ديسمبر عام 56.. لتحتفل محافظة بورسعيد بذكري هذا اليوم عيدا قوميا لها تخليدا لتلك البطولة الشعبية التاريخية الفريدة في حياة الوطن. والتي أطاحت إلي غير رجعة ببريطانيا العظمي الدولة الإستعمارية الكبري التي لاتغيب عنها الشمس. خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.
وما يدعونا إلي الفخر اليوم بإرادة شعبنا المصري العظيم. أن نسيج التاريخ الإنساني لا يطوي أبرز أحداثه ووقائعه التي حفرت في لوائحة بكفاح الشعوب.. كما أنه لا ينسي في غمار أيامه بطولات الأمم ونضالها من أجل الحرية والاستقلال. والتي حفرت ملامحها بالدماء علي مر الأزمنة والعصور.. فبعد أكثر من نصف قرن من الزمان.. تطل علينا هذه الأيام الذكري ال 58 ليوم عزيز علي مصرنا هويوم انتصار الارادة المصرية الصميمة علي قوي البغي والظلم والعدوان.. يوم أن ضرب شعب مصر بكل طوائفه شبابه وشيوخه ونسائه وحتي أطفاله علي أرض بورسعيد. أروع صور الفداء والولاء والتضحية من أجل الوطن.
مقبرة الغزاة
يذكرنا أبطال المقاومة ببورسعيد. ممن هم علي قيد الحياة حتي اليوم. ومنهم الحاج فوزي أبوالطاهر 85 سنة ¢ شاب المقاومة آنذاك ¢. والحاج فاروق طه 65 سنة طفل المقاومة في ذلك الوقت. بتفاصيل تلك الأيام. يقولان:
في صباح يوم 29 أكتوبر 56 دخلت الدبابات والأسلحة الثقيلة للمعتدين شوارع المدينة قادمة من الفرقاطات البحرية وحاملات الجنود التي جثمت علي سواحل بورسعيد.. كما هبط الآلاف من الجنود البريطانيين والفرنسيين بالمظلات من الطائرات المغيرة علي سمائها بناحية الجميل غرب المحافظة.. وانتشرت تلك القوات بأرجاء المدينة وبدأت في تمشيط كل البيوت بحثا عن رجال المقاومة من الفدائيين والأسلحة.. فصدرت التعليمات إلي رجال المقاومة بمشاركة الشعبيين من الأهالي. بتعقب جميع الدوريات العسكرية لأفراد العدوبشوارع المدينة. والاجهاز علي افرادها حيث كنا نقوم بقتل جندي الدورية الذي يحمل الجهاز اللاسلكي أولا. ثم قتل بقية افراد الدورية المسلحة في نفس الوقت والاستيلاء علي ما معهم من أسلحه. مما آثار غضب العدوآنذاك. فصب جم غضبة علي المدينة وأهلها وراح يدك البيوت ويشعل النيران بها.. ولم يرضخ أهالي المدينة ورجال المقاومة الشعبية بها. بل قاموا بمواجهة تلك الجحافل بعدما انضمت إليهم قوات الجيش بالمدينة.. لتتحول بورسعيد إلي ملحمة بطولية نادرة سطرها الشعب والجيش معا. وتصبح مقبرة لهؤلاء المعتدين ومصيدة الموت لكبار ومشاهير الضباط بالجيش البريطاني آنذاك ومن بينهم ¢ الجنرال ويليامز. قائد المخابرات البريطانية بمنطقة القناة والميجورأنطوني مور هاوس. ابن عم ملكة بريطانيا ¢ وذلك بالرغم من حمامات الدم للشهداء الأبرار من أفراد المقاومة الشعبية والفدائيين والجيش. التي روت كل شبر من تراب بورسعيد في ساحة الشرف والنضال.. وإزاء الصمود التام والإرادة القتالية لكل طوائف الشعب شيبة وشبابا ونساء وأطفالا. والتي كان لها أبلغ الأثر في إحداث الخسائر الفادحة بين صفوف المعتدين. إضطروا إلي الانسحاب والجلاء عن أرض مصر. وفي صباح الثالث والعشرين من ديسمبر عام 56 غادر ميناء بورسعيد آخر جندي محتل بلا رجعة. وقد ظلت مصر تحتفل بذلك اليوم عيدا للنصر. حتي تحقق الانتصار الأكبر يوم 6 إكتوبر عام 1973. ليتحول ذكري 23 ديسمبر إلي عيدا محليا لمحافظة بورسعيد.
يؤكد الحاج أبوالطاهر أحد رموز المقاومة في حرب 56. أنه من خلال عمله بمحطة تموين السفن التجارية بالوقود قبل عبورها المدخل الشمالي لقناة السويس. كان أول من أبلغ القيادة السياسية والرئيس عبد الناصر. بذلك العدوان العسكري قبل وقوعه بأكثر من ثلاثة أسابيع. حيث كان قد تلقي معلومة من أحد ربابنة السفن التجارية العابرة للقناة. تفيد بإبحار عدد كبير من السفن الحربية والفرقاطات العسكرية البريطانية والفرنسية صوب بورسعيد. وبناء علي ذلك وبعدما تأكدت المخابرات المصرية من تلك المعلومة الهامة. أصدر عبد الناصر قرارا بغلق القناة. حيث حضر إلي بورسعيد مهندس يدعي أحمد شوقي خلاف. وقام بعملية سد المجري الملاحي للقناة بإغراق بعض البواخر القديمة والكراكات والمعدات المتهالكة ناحية الجزر التي كانت موجودة آنذاك بالجزء الضيق من مدخل القناة بمنطقة الرسوة حيث تم اغلاقها تماما امام حركة مرور السفن القادمة من الشمال. وكانت هذه هي أول خطوة لمواجهة القوات الأجنبية القادمة من البحر المتوسط. وأضاف أنه انضم عقب ذلك. كباقي الشباب ببورسعيد وسائر المحافظات الأخري. لفرق الفدائيين بالحرس الوطني التي شكلتها القوات المسلحة. لتنظيم جهود المقاومة وأفرادها في مواجهة القوات المعتدية. حيث تم تدريبهم جيدا علي حمل السلاح وأعمال القتال بكل من الإسماعيلية وأنشاص. في زمن قياسي جدا. مع عدد من زملائه منهم ¢ السيد لطفي - السيد ابوزيد - محمد بسام - والسيد عبدالله¢ وغيرهم الآلاف من أبطال المقاومة الشعبية آنذاك. ممن أبلوا بلاء حسنا. جنبا إلي جنب بقية أهالي المدينة. والقوات المسلحة حتي كتب الله لهم النصر المبين. بإرادة شعبية وعزيمة مصرية لا تلين.
كتاب لرمز المقاومة
أضاف أبوالطاهر أحد رموز المقاومة. أنه قام بطبع كتاب احتوي كافة التفاصيل التي عاشها قبل وأثناء العدوان الثلاثي علي مصر وبورسعيد وما بعده. تضمن جميع حقائق ذلك العدوان الغاشم والبطولات التي بذلت لدحره. موثقه بالصور والمستندات للأجيال الشابة الصاعدة. كما تضمن صور وتفاصيل لقائة بالرئيس عبد الناصر بمجلس قيادة الثورة لإبلاغة بنبأ السفن الحربية البريطانية والفرنسية التي غادرت موانيها للهجوم علي بورسعيد. أوضح أن هدفه هوالتأريخ الحقيقي لتلك الفترة الثورية المهمة من تاريخ الوطن. وقد حمل الكتاب عنوان ¢ أبوالطاهر نبض في ذاكرة الوطنية ¢.
دراسات علمية للحفاظ علي صخور هضبة عجيبة وتطويرها سياحيا
مطروح - محمود صادق:
عقد اللواء بدر طنطاوي محافظ مطروح اجتماعا لبحث الدرسات العلمية للحفاظ علي صخور هضبة عجيبة من عوامل التعرية كاحدي المناطق السياحية المميزة بمدينة مرسي مطروح وكذلك تطويرها لتكون منطقة جذب سياحي والالتزام بالطابع البيئي.
حضر الاجتماع وفد من قسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة الاسكندرية ضم الدكتور محمد اسماعيل عبدة عميد كلية العلوم السابق ومستشار وزير البيئة واستاذ الجيولوجيا البيئية والاستاذ الدكتور علام رمضان القائم بأعمال عميد كلية العلوم واستاذ الجيولوجيا البيئية وعلوم البيئة والاستاذ الدكتور انور عبد العزيز استاذ قسم علوم البيئة وجيولوجيا المياه الجوفية وبحضور وعبدالغفار الملاح رئيس مدينة مرسي مطروح وعلاء عبد الشكور مدير عام إدارة السياحة.
وقدم الدكتور محمد اسماعيل شرحا تفصيليا عن طبيعة الصخور بهضبة عجيبة والتي عبارة عن صخور رسوبية من الحجر الجيري وان ضعف هذه الصخور يرجع لوجود صخور جيرية وقد ساعد انحدار الارض الي تعرض هذه الصخور الي خطر الانهيار في بعض المناطق كما حذر من وجود تكهف اسفل سلم عجيبة مما يعرضه للتآكل مع مرور الوقت موكدا علي ضرورة تغيير مسار السلم بعيداً عن هذا التكهف مع استخدام نظام الشبكات المعدنية للمناطق ذات الانحدار لحجز اي صخور قد تنهار بالإضافة الي ضرورة ترميم بعض المناطق الصخرية وتقويتها حتي لا تتعرض للانهيار باستخدام الحقن الاسمنتي كما حذر من خطورة الكافتريا الموجودة بعجيبة لوجود تسريبات للمياه مما يساعد علي انهيار الصخور بها واكد المحافظ ان هضبة عجيبة تعد من اهم المناطق السياحية بالمحافظة والتي تلقي قبولا كبيرا لأبناء المحافظة وزائريها والذين يحرصون علي زيارتها مشيرا الي ضرورة تنميتها لتكون منطقة جذب سياحي بها جميع الخدمات التي تهم مصطافي وزائري مطروح من مطاعم وكافتيريات تلتزم بالطابع البيئي مما يعود بالنفع علي أهالي المحافظة وتوفير فرص عمل لشباب مطروح واضاف ان اهالي مطروح يحرصون دائما علي الحفاظ علي الطبيعة السياحية لمنطقة عجيبة موكدا ان الهدف خلال المرحلة المقبلة تنمية المنطقة الشاطئية من مرسي مطروح وحتي عجيبة لتكون شواطئ عامة لجميع ابناء المحافظة وزائريها.
عزبة الفاتح بأسيوط سقطت من ذاكرة الحكومة
مياه الشرب تخاصم الأهالي والشوارع مظلمة والوحدة الصحية سراب
أسيوط محمود العسيري:
يعاني سكان عزبة الفاتح التابعة لقرية منقباد مركز أسيوط من الكثير من الاوجاع والامراض بسبب تجاهل المسئولين لها فالطريق ترابي وترفض هيئة الاثار رصفه ومياه الشرب تخاصم العزبة ولا تاتي الا ليلا والشوارع مظلمة والسرقات عيني عينك بسبب عدم وجود نقطة شرطة تخدم عزبتي الفاتح وابوالقاسم والقليوبي كما ان المياه غير صالحة للاستخدام الآدمي والخدمات الصحية غير موجودة بالمرة وجيوش الناموس تهدد سكان العزبة بسبب ترعة عرب المدابغ التي تحولت الي مياه صرف صحي ومركز الشباب خيال مآته حيث لا يوجد به اي انشطة والمدرسة الاعدادي مع ايقاف التنفيذ فهل يتحرك المسئولون ويقومون بزيارة العزبة ليروا المشاكل علي الطبيعة وجريدة الجمهورية التقت بمواطني العزبة من خلال التحقيق التالي.
قال فرغلي أحمد عطية من سكان عزبة الفاتح بمنقباد: تسلمنا المساكن الشعبية علي المحارة وتحملت ادخال عداد الكهرباء علي نفقتي الخاصة ورغم ذلك فالحياه بالمنطقة لا تطاق فالطريق معطل من وصلة عزبة ابوالقاسم الي الفاتح حيث تم رصف طريق عرب المدابغ وحتي المساكن ولم يكتمل الطريق بسبب رفض هيئة الآثار لوجود مقابر منقباد بالمنطقة وهي مهملة الرصف وتحولت الي مقلب للقمامة من قبل اهالي المنطقة ونتكبد اكثر من خمسة جنيهات في وسيلة مواصلات حتي نصل الي منازلنا ويضيع المرتب علي المواصلات ويتساءل قائلا لماذا لم يخطط لتلك المساكن ولماذا تعذيب الشباب بهذا الشكل مشيرا الي خروج الثعابين والحيوانات الضارة من فتحات ضفيرة المساكن ¢والتي طالبنا بضفرها وسد الفتحات ولكن للاسف لا حياة لمن تنادي¢.
وأكد محمد فرغلي محمد ¢علي أن الطريق ترابي واكوام القمامة والمياه الراكدة السمة الغالبة بسبب عدم رصف الطريق والاهمال والحجة ان هيئة الآثار ترفض الرصف فهل يعقل ان تترك اكوام القمامة مما تسبب في اصابة اولادنا بالامراض ناهيك عن عدم وصول المياه لنا حيث انها تخاصم سكان العزبة وان جاءت تاتي علي استحياء ليلا مشيرا الي انه سبق وان تقدمنا بشكوي وقام المحافظ باعطاء قرار بسرعة توصيل المياه من خلال خط جديد وللاسف توقف بسبب رفض احد الجهات الموجودة بالمنطقة ومازلنا نعاني ولا احد ينظر الينا¢.
عندما يأتي الشتاء
برك الصرف الصحي.. تهدد المواطنين بالوادي الجديد
الوادي الجديد - عادل السعداوي:
16عاما مرت بالتمام والكمال مرت علي كارثة الهنداو الشهيرة بالوادي الجديد والتي غرقت بالكامل في مياه الصرف الصحي بسبب انهيار أحد جسور برك الصرف المنتشرة بقري ومدن المحافظة وتسببت تلك الكارثة في تشريد 454 أسرة انهارت منازلهم بالكامل وضاعت ممتلكاتهم وأثاثاتهم فضلا عن بوار أراضيهم ومزارعهم ونفوق دواجنهم وحيواناتهم .. وعلي الرغم من مرور تلك السنوات الطويلة إلا أن الخطر لا يزال قائما وقد تتكرر كارثة الهنداو في مكان آخر إذا لم تتحرك وزارة الري والموارد المائية لحل المشكلة جذريا قبل البكاء علي اللبن المسكوب من جانبنا فتحنا الملف من جديد أملاً في تحرك المسئولين قبل فوات الأوان خاصة أن الواقع ينذر بخطر جسيم لارتفاع منسوب المياه بتلك البرك فضلا عن العوامل الجوية المتقلبة وشدة الرياح التي تؤدي إلي تحريك المياه.. الأمر جد وخطير ويحتاج تحركاً فوريا وعاجلاً من قبل الجهات المعنية المحافظة من جانبها لم تلتزم الصمت بل قامت وتقوم بإرسال خطابات شبه دورية لجميع الجهات المسئولة عن المشكلة وفي مقدمتها وزارة الري والموارد المائية والقطاعات التابعة لها لكن للأسف مجرد حرث في المياه.
الحكاية عمرها 50عاما منذ بدء تشغيل أول مشروع للصرف الصحي بالمحافظة وأكتشف الخبراء وقتها أنة لا توجد وسيلة لاستقبال مياه الصرف سوي حفر برك صناعية عملاقة تستوعب الكميات الكبيرة من المياه ويوما بعد يوم تتضاعف المياه وهروبا من هذه المشكلة التي تسببت في صداع مزمن في رأس كل محافظ يتولي قيادة الوادي الجديد يتم حفر برك لاستقبال مياه الصرف باعتبارها الوسيلة الوحيدة للتخلص منها وعند امتلائها تحفر بركة أخري وهكذا حتي تحولت آلاف الأفدنة من أجود الأراضي الصالحة للزراعة إلي برك للصرف الصحي كعين الشيخ بالخارجة وموط 3 بالداخلة حتي بلغت كميات المياه بتلك البرك أكثر من 15 مليون متر مكعب من مياه الصرف علي مساحة 4 آلاف فدان من الأراضي الزراعية والصحراوية.
أكد محمد عبد الله صالح عضو مجلس محلي المحافظة السابق أن برك الصرف الصحي كارثة حقيقية وتمثل خطراً دائماً علي أبناء المحافظة خاصة أنها تقع بجوار الكتل السكنية ووسط التجمعات الزراعية فضلاً عن ارتفاع مناسيب المياه بها بصفة دائمة خاصة في فصل الشتاء الذي تعمل فيه الرياح بشدة ولم تعد البرك قادرة علي استقبال كميات أخري من المياه مما يعرض المدن للخطر الشديد الأمر الذي يتطلب معه توسعتها بشكل عاجل وفوري ولابد من إيجاد حل جذري لوقف تدفق المياه إلي بركة صرف موط وعين الشيخ بالخارجة حتي لاتنهار الجسور كما حدث من قبل.
يطالب طه وزارة الري والموارد المائية بضرورة استخدام مياه الصرف في إقامة الغابات الشجرية التي تحقق عائدا اقتصاديا كبيرا وزراعة المساحات الخضراء لمنع زحف الكثبان الرملية علي الأراضي السكنية والزراعية وبهذا يمكن السيطرة علي مياه الصرف وقد سبق لوزارة البيئة القيام بمشروع مماثل ونجح نجاحا كبيرا لكن لم يجد من يتابعه ويهتم به.
منطقة صناعية ثانية بكفر الدوار
البحيرة - حامد البربري:
قام اللواء مصطفي هدهود محافظ البحيرة يرافقه المهندس إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية والمهندس اسامة حشاد رئيس الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية بجولة تفقدية داخل مصانع المرحلة الاولي بمنطقة التجمع الصناعي الجديد بمدينة كفر الدوار والتي تعد منطقة صناعية واعدة متخصصة في مجال صناعات الغزل والنسيج والصباغة والملابس الجاهزة ومقامة علي مساحة 230 الف متر مربع علي الاراضي غير المستغلة بزمام شركات مصر صباغي البيضا ومصر للحرير الصناعي ومصر للغزل والنسيج والتي تضم عدد 60 مصنعاً بتكلفة استثمارية 2,5 مليار جنيه وتوفر 15 الف فرصة عمل في اطار تنفيذ تجمع صناعي متكامل متخصص علي 600 الف متر مربع علي ثلاثة مراحل حيث ستشمل المرحلة الثانية والتي جاري طرحها للاستثمار علي 170 الف متر تضم 30 قطعة باستثمارات 2,5 مليار جنيه وتوفر 13 الف فرصة عمل بالاضافة الي المرحلة الثالثة علي مساحة 163 الف مترا تضم 30 قطعة باستثمارات 2,5 مليار جنيه وتوفر 13ألف فرصة عمل يأتي ذلك في اطار البرنامج القومي للتنمية الصناعية وتنفيذا للبرنامج الانتخابي للرئيس باقامة مناطق صناعية جديدة متخصصة وتطوير ورفع كفاءة المناطق الصناعية القائمة.
قام المحافظ ومرافقوه بجولة تفقدية لبعض مصانع المرحلة الاولي بالمنطقة والتي تعمل في مجال الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والصباغة والتجهيز.
أشار اللواء مصطفي هدهود الي توجه المحافظة في اقامة مناطق صناعية متخصصة بالمحافظة مثل المنطقة الصناعية للمنتجات القائمة علي صناعة البتروكيماويات بوادي النطرون والمنطقة الصناعية الطبية بحوش عيسي ومنطقة الصناعات الهندسية برشيد بالاضافة الي اقامة تجمع سكني حرفي صناعي بمنطقة فرهاش بحوش عيسي والمنطقة الصناعية النسيجية بكفر الدوار.
وجه بضرورة تنمية وتطوير المصانع الام بكفر الدوار والارتقاء بها وتكاملها مع الشركات والمصانع الجديدة بالمنطقة لجعلها قادرة علي المنافسة في الاسواق العالمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.