** سامح شكري: فارس الدبلوماسية المصرية إنه وزير الخارجية.. الذي جاء تكليفه بحقيبة الوزارة.. في وقته المناسب.. قراراً صائباً حكيماً.. فعن كثب عايشت حالة الرضا والتفاؤل والاطمئنان.. التي كان عليها كل من التقيتهم أو صادفتهم من أسرة وزارة الخارجية.. حال علمهم بمقدم الوزير سامح شكري.. كانوا كلهم ولايزالون.. عن أصالته وكفاءته ونزاهته يتحدثون.. وإنني وإن كنت لم أره.. إلا أنني حفظت له حسن سيرته ومآثره.. وإذا تابعت - مثل كل المصريين - أداءه الوطني المشهود.. ونشاطه الدبلوماسي الذي فاق ما هو متوقع ومنشود.. ثبت أنه - بحق - فارس الدبلوماسية المصرية.. والمهندس البارع للعلاقات الدولية.. ففي شهور معدودات.. حقق من الانجازات.. ما يستلزم من الوقت سنوات وسنوات.. فهو يترسم خطي الرئيس البطل والأمل.. يصل الليل بالنهار.. ويواصل التنقلات والأسفار.. لا يكل ولا يمل ولا يقر له قرار.. يجوب الكرة الأرضية شرقاً وغرباً.. ومن الشمال إلي الجنوب.. ويكثف - من أجل مصر - عمله الشاق الدءوب من أجل أن تستعيد مصر مكانتها التاريخية.. وتتخذ مكانها اللائق بها في الجماعة الدولية.. ولتمحو الآثار السيئة التي ألحقها بها المارقون والحاقدون والخائنون والجماعات الإرهابية.. وبفضل من الله ثم بإيمان وبحكمة الرئيس القائد وبمن حوله من الرجال الأشداء المخصلين.. وبجهد وزير الخارجية الجاد المجد الصادق الأمين.. سرعان ما استعادت مصر بين الجماعة الدولية مكانها ومكانتها.. ورونقها ونضارتها وريادتها.. وتغيرت توجهات الرأي العام العالمي ليستوعب من جديد أمن مصر واستقرارها واعتدالها ووسطيتها.. واكتسبت احترام دول العالم.. شعوبها وزعماءها وقادتها.. وهكذا حققت الدبلوماسية المصرية بقيادة فارسها سامح شكري أسمي أهدافها.. وأحرزت غاية الفلاح.. وحازت أعلي درجات الامتياز والنجاح. ** سيادة الوزير سامح شكري.. فارس الدبلوماسية المصرية: من منطلق علمي اليقيني بحرصكم علي تحقيق المزيد من الانجازات وتجويد العمل الدبلوماسي الذي حقق الكثير من الطفرات والقفزات.. فإنني آمل أن تحوز القبول لديكم هذه المقترحات: * التعجيل بإنشاء الهيئة القومية لرعاية المصريين بالخارج: فهؤلاء هم قرة عين الوطن.. منهم العلماء والخبراء والمستثمرون ورجال الأعمال والعاملون في كافة المجالات.. هم رافد من روافد قوة مصر الناعمة ومبعوثوها لدي شعوب العالم.. هم سندها في الشدائد.. والأبناء البررة لنيلها الخالد.. ولقد أثبتت الحادثان وما أنجز من الاستحقاقات وما قام به الرئيس من الزيارات والجولات.. قوة انتمائهم.. وروعة ولائهم.. وعمق تعلقهم بوطنهم ورئيسهم.. فلا أقل من رد بعض الجميل لهم.. برعايتهم واحتضانهم وتعميق التواصل بينهم وبين وطنهم.. وذلك يقتضي استصدار قرار بقانون "مشروعه جاهز منذ سنوات" بإنشاء هيئة ترعاهم وتحقق التصاقهم بوطنهم.. ومن خلالها تستفيد مصر بعلمهم وخبراتهم وأفكارهم وإبداعاتهم وابتكاراتهم ومدخراتهم. * تعظيم الاهتمام بدول حوض النيل: باعتبارها العمق الاستراتيجي لمصر ولأنها مصدر مياه النيل شريان حياة مصر والمصريين.. وذلك بإنشاء إدارة مستقلة بدول حوض النيل والأمن المائي المصري وبرئاسة مساعد لوزير الخارجية "وذلك علي غرار إدارة دول الجوار" لأنه لا يكفي لذلك مجرد وجود منسق لمياه النيل. * تعظيم الدور الثقافي والإعلامي للسفارات المصرية: وذلك بأن يضيف رئيس البعثة في الخارج إلي مهامه.. إقامة ملتقي ثقافي دوري.. "بالتعاون مع المكتب الثقافي والمستشار الإعلامي إن وجد".. تدعي إليه شخصيات عامة ومفكرون وإعلاميون ومؤثرون في الرأي العام.. من دولة مقر البعثة للتعريف بواقع مصر.. أمنها واستقرارها وثورتها المجيدة.. ومشروعاتها الكبري.. وكشف أكاذيب وافتراءات المغرضين والحاقدين.. وإظهار دورها الإنساني في مكافحة الإرهاب الذي يهدد البشرية كلها.. وينال من الأمن والسلم الدوليين.. وإصدار نشرة دورية بلغة الدولة مقر البعثة وتعميمها فيها وإرسالها إلي باقي البعثات الدبلوماسية الأجنبية في تلك الدولة. * بالنسبة لأسرة العاملين بالوزارة: نظراً لكثرة المنازعات المعروضة علي لجان التوفيق تم وفرتها لدي محاكم القضاء الإداري.. قد ترون اتخاذ مبادرة غير مسبوقة تضاف إلي سجل انجازاتكم الكثيرة بإنشاء مكتب أو لجنة أو مفوضية للإنصاف ورفع المظالم. وبذلك تنشرح صدور العاملين بالوزارة وينصلح بالهم.. وتحية لفارس الدبلوماسية المصرية.. ومهندس السياسة الخارجية. بوركت همتكم.. يا بناة أمتكم