قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور.. قال حجازي شلبي عبدالحميد 40 سنة في نبرة مخنوقة.. شيد والدي بحصاد كده وعرقه في تجارة الأخشاب والموبيليا عمارة تضم ستة طوابق بالدقهلية.. أقمت أنا وشقيقتي الكبري ووالدتنا بالطابق الثاني بينما أقامت "زوجة والدي" الثانية وطفلتها في الطابق الثالث بين جدران العمارة.. وتزوجت شقيقتي وأقامت بصحبة زوجها بمنزل متواضع يمتلكه حماها.. فجأة اختطف الموت والدي منذ شهور ولحقت به والدتي بعد أسابيع.. ووقع ما لم يكن في الحسبان.. هبت رياح الشر من زوجة والدي.. راحت تزعم بأن والدي باع لها العمارة قبل وفاته بأسبوع وراحت تلوح في وجهي وبيدها عقد بيع وهمي أمام الأهل والجيران وتمادت في عنادها وظلمها ومنعتني وشقيقتي من دخول العمارة مما دفعني إلي أن أطرق باب العدالة وعهدت إلي محامي وكلته للطعن علي عقد البيع المزور. وراحت "الأفعي" تعرض العمارة للبيع لأحد التجار بالرغم من أن القضية مازالت متداولة في ساحة العدالة بالمحكمة والعقد الوهمي بالفحص الفني بقسم التزييف والتزوير بالطب الشرعي. وصرت أتساءل في مرارة.. هل أصبح المال شيطاناً يفسد الضمائر ويذبح القلوب لدي أصحاب النفوس الضعيفة التي استحلت الاستيلاء علي مال الغير. لقد حولت أرملة والدي المخادعة الظالمة حياتي وشقيقتي إلي جحيم لا يطاق وصراع بين أروقة المحاكم للحفاظ علي حقنا في الميراث وكد وعرق سنوات تجارة والدي في الأسواق. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي وشقيقتي من ظلم الحاقدة التي تربع شيطان الطمع في قلبها وتريد الاستيلاء علي حقنا في ميراث عمارة والدنا بالخداع والتزوير.