يبدو أن قيادات الجماعة الإرهابية من المقبوض عليهم والمحبوسين علي ذمة القضايا التي ارتكبوها.. من قتل وتخريب وتعذيب.. لبعض أبناء مصر مازالت أيديهم طائلة ولها نفوذها حتي وهم داخل السجون.. فلماذا التأجيل والمط في مثل هذه القضايا.. والحق سبحانه وتعالي يقول: "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب" وهذه الآية الكريمة تبيِّن أن القصاص ملك لولي أمر القتيل إن أراد أن يقتل قاتل ابنه أو أخيه فالحق له وإن لم يوجد فللحاكم أن يقتص من القاتل.. فلماذا لا يتم تنفيذ حكم الله وتنفيذ أوامره في كل شيء وأول الأشياء الدم خاصة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم فيما معناه "إن دم ابن آدم أكثر حُرمة عند الله من الكعبة المشرَّفة".. فلماذا نتهاون في إراقة الدماء ولم نحاسب من يفعل ذلك بأسرع ما يمكن؟ ولماذا التأجيل في مثل هذه القضايا؟! .. أتمني أن يصدر رئيس مجلس الوزراء قراراً فورياً باعتقال كل من يتظاهر من المؤيدين للمعزول ويمرون كل جمعة دون محاسبة.. مما يثير الضغينة في نفوس الشباب من ضعفاء النفوس والذين يتم شراؤهم بالمال من أجل التخريب وإثارة الفوضي والذعر في بعض المناطق مثل الهرم والمطرية وعين شمس وفي بعض المحافظات.. لماذا السكوت علي مثل هؤلاء؟! ولماذا لم يفعَّل قانون التظاهر وإيقاف مثل هذه المهاترات والخرافات؟!. .. إلي متي الصبر علي أمثال بيت المقدس "الحماسية الفلسطينية" وأجناد مصر وغيرها من الجماعات التي تقتل وتدمر بدون وجه حق.. ويقتلون مَنْ؟ يقتلون خير أجناد الأرض الذين يسهرون علي حمايتنا وراحتنا في الداخل والخارج.. أخويا وأخوك وقريبي وقريبك وجاري وجارك؟!!. .. سؤال يفرض نفسه.. لماذا لم يتم مصادرة أموال هؤلاء في الداخل والخارج حتي الآن؟! ولماذا لمن تتخذ الحكومة موقفاً من بعض الدول التي تعلن عداها لمصر حتي الآن حتي علي الأقل بطرد سفراء هذه الدول وقطع العلاقات معها.. ألا يستحق دم هؤلاء الشهداء هذا؟! لماذا السكوت والصمت علي تأييد هؤلاء الحكام وإلي متي يظل السكوت علي تصريحاتهم وتمويلهم للإرهاب والإرهابيين؟! .. لماذا لم يتم إطلاق العنان لرجال الأمن الوطني من أبناء وزارة الداخلية ورجال المباحث من الشرفاء الذين يعرفون أسماء هذه الجماعة الإرهابية والمجرمين من المسجلين خطر الذين يساعدون في إثارة الذعر بين بناء الوطن حتي يقبضون عليهم ونستريح منهم ويعود الهدوء للوطن والمواطن.