قبل ساعات من حلول عيد الفطر المبارك شهدت أسواق الموسكي والعتبة و26 يوليو ووكالة البلح توافد أعداد هائلة من محدودي الدخل وزبائن اللحظات الاخيرة لشراء ملابس العيد والاضربة بأسعار معقولة بعد الجنون الذي شهدتة المحلات هذا العام. المواطنون اكدو أن جودة بضائع الاسواق الشعبية معقولة إذا ما توزنت بأسعار المحلات وسط البلد وأنها افلاذ الوحيد للفقراء ليستمتع أبناءهم بالعيد. أسعار مناسبة يقول عادل توفيق - سائق تاكسي - أصبحت اسواق العتبة والموسكي الملاذ الوحيد لمحدودي الدخل بعد إرتفاع أسعار الملابس والأحذية وغيرها من مستلزمات العيد بصورة اكبر من الأعوام الماضية بالإضافة الي إستغلال المحلات الكبري المواسم الأعياد لإضافة المزيد من الأعباء علينا فأسرتي مكونه من 6 أفراد وراتبي لايستطيع مواجهة غول الأسعار ولم أجد إلا أسواق العتبة والموسكي لشراء مستلزمات العيد لأبنائي لأدخل الفرحة علي قلوبهم حتي وإن كانت المنتجات أقل جودة ولكن يقابلها فارق كبير في السعر يجعلنا نحجم عن الشراء من المحلات ونكتفي بالفرحة لمعرفة الأذواق . تخفيضات للنصف في حين يري أشرف محمد أحمد - موظف ان الجودة واحدة ولا يوجد إختلاف بين منتجات العتبة والمعروضة بمحلات وسط البلد ويكفي أن السعر يقل للنصف في العتبة والموسكي وهذا يرجع الي أن أصحاب المحلات يقومون بتحميل الزبون بمصروفات إضافية كالأيجار والكهرباء وحتي رواتب العمال كنوع من الإستغلال للزبون خاصة في فترة الأعياد والمشتري هو من يشجع أصحاب المحلات علي ذلك بالإقبال علي هذه المحلات ولكن علينا مقاطعتها حتي لانتعرض لهذا الجشع مضيفاً لدي 3 أبناء وراتب لايكفي كسوة أحدهم من هذه المحلات فسعر القميص يصل الي 150 جنيه بما بينما أقوم بشراؤه من العتبه ب 50 جنيه فقط. اوكازيون وهمي يؤكد محمد رشدي - عامل - أن الشراء من المحلات الكبري ومحلات وسط البلد يحتاج ميزانية تفوق إمكانيات أصاب الدخول المحدودة في ظل الأسعار حتي في ظل الأوكازيون الوهمي الذي يتم عمله بالمحلات فالأسعار بعد الأوكازيون أعلي بكثير من العتبه والأسواق الشعبية وعلي الرغم من الركود بهذه المحلات إلا ان إرتفاع أسعارها يضيف لها المزيد من الركود ولهذا قررت الشراء من العتبة للإستفادة بفارق السعر بالإضافة الي إمكانية شراء جميع المستلزمات من نفس المكان سواء الملابس أو الأحذية والشنط وجميعها لاتزيد عن 50 جنيه للقطعة الواحدة. تؤكد نوال عبدالرحمن - موظفة - أن معروضات العتبة لاتختلف عن المحلات الكبري حيث أحرص علي الشراء منها بصفة مستمرة لوجود بواقي الماركات والمحلات الشهيره بها وبأسعار منخفضة خاصة الأحذية فسعرها في المحلات يصل الي 175 جنيه بينما يباع نفس الحذاء ب35 جنيه فقط في الاسواق الشعبية ونفس الحال بالنسبة للشنط التي يصل سعرها الي 200 جنيه بالمحل ينخفض ثمنها لأكثر من النصف ليصل الي 75 جنيه مما يمكنني من شراء قطعتين بدلاً من واحدة. يقول خالد عبدالله - موظف أحرص علي شراء مستلزمات العيد لأسرتي بالكامل من منطقة العتبة والموسكي لإنخفاض أسعارها مقارنة بالمحلات فأقوم بشراء منتجات ذات جودة جيدة وبسعر جيد وليس بالضروره ان تكون جودتها ممتازه فمعظم المنتجات بالأسواق صينية الصنع وأفضل عدم حرمان أبنائي من فرحة شراء أطقم العيد حتي وإن كانت جودتها اقل عن الإكتفاء بشراء قطعة واحدة جودتها ممتازة من المحلات الكبري. تلتقط زوجته ام عبدالرحمن طرف الحديث قائلة الأسعار إرتفعت بشكل كبير ولا يوجد تخفيضات او أوكازيون بالمحلات التي تستغل فترة العيد وترفع أسعارها اكثر عكس بسوق العتبة فالأسعار في متناول محدودي الدخل والأزواق متعددة ولاحظت زيادة الإقبال علي الشراء من العتبة والموسكي هذا العام اكثر مما سبق فالجميع يعاني من سوء الأحوال الإقتصادية وزيادة الأعباء خلال شهر رمضان. احمد يحيي - مدرس - سوق العتبة والموسكي لم يعد سوق الغلابة لكن هناك مئات مختلفة تقبل علي الشراء فية بسبب الأسعار والجودة التي لا تختلف عن جودة منتجات المحلات لأنها بالفعل براقي محلات كبري وفارق السعر يرجع الي انها موديلات الموسم الماضي وليس لكونها أقل جودة وهذا لايهم مقابل فارق السعر فمثلاً سعر البنطلون بالمحلات يصل الي 220جنيه وبالعتبه يصل الي 65 جنيه فقط. ويري رضوي رأفت - طالبة أنه لايوجد إقبال علي المحلات هذا العام بسبب الأسعار المرتفعة وحرصت علي شراء ملابس وأحذية للعيد من العتبة حتي أتمكن من شراء اكثر من قطعة بأسعار منخفضة . تضيف دعاء عبدالعزيز - علي المعاش - قمت بعمل جولة علي محلات الشنط والأحذية بمنطقة وسط البلد وفوجئت بارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه مما أصابني بالإحباط فتوجهت بشراء بواقي المحلات من منطقة الرويعي بأسعار منخفضة إلي جانب توافر منيرة "العضال" مع البائعين مما يمكنني من شراء أكثر من قطعة بثمن قطعة واحدة. وتؤكد مني علي - ربة منزل - أنها تصر علي النزول لأسواق الموسكي لشراء المفروشات والإكسسوارات الخاصة بالمنزل حيث نتوافر السلع بأسعار الجملة مما يساعد في شراء جميع ا حتياجاتها بدون خلل في ميزانية الإسرة. تضيف نفيسة علي - ربة منزل أن هذه الاسواق تتميز بأنها "علي قد الايد" وفي متناول بدخل الخاص بالأسر المتوسطة عكس أسواق وسط البلد التي أصابها الجنون مما جعل المواطنين يهربون للأماكن البديلة المنخفضة الاسعار. يؤكد رمضان حفضي - بأئع - أن موسم العيد من المواسم التي تنظرها من العام للسعام حيث تنعش حركة البيع والشراء ويعرضنا عن حالة الركود التي أصابت الأسواق طوال العام وعزوف الز بائن عن الشراء - لذلك نكون حريصون علي البيع بأسعار مناسبة لجذب الزبائن وحثهم علي الشراء.