تحول مترو الانفاق إلي وكر للصوص وأرباب السوابق والمتسولين والباعة الجائلين وأطفال الشوارع وأصبح المواطن ضحية كل هؤلاء وانتشرت السرقة والتحرش من الباعة والمتسولين بل وصل الأمر إلي قيام النشالين بتوزيع حصاد السرقة علي بعضهم داخل العربات وأمام الركاب في غياب تام لرجال الأمن والظاهرة الملفتة هي تستر بعض السيدات خلف النقاب للسرقة مما يوجب تواجد الشرطة النسائية. الشهداء وكر تقول سحر جمال موظفة انها فقدت حقيبة يدها بعد أن غافلتها احدي المنتقبات من محطة الشهداء ووجدت الحقيبة فارغة من كل متعلقاتها الشخصية في محطة الجيزة حاولت الامساك بها لكن أصدقاءها قاموا بتهريبها. ذهبت لنقطة الشرطة بمحطة العتبة لتحرير محضر فرفض بحجة أن تحرير المحاضر في محطة الشهداء وقمت بتحرير محضر وحتي الآن لم يتم عمل شيء ولم تعد متعلقاتي. أميمة ممدوح ربة منزل تؤكد أنها أثناء ركوبها مترو الانفاق من محطة الشهداء باتجاه المرج فوجئت باختفاء مبلغ مالي وهاتفي المحمول من داخل حقيبة يدي وعدت إلي محطة الشهداء لتحرير محضر فوجدت عشرات السيدات حدث معهن نفس الموقف ومباحث المترو لم تتحرك وتكتفي بتحرير محضر فقط. وتضيف "س. ح" "موظفة" انها استقلت مترو الانفاق من محطة الشهداء اتجاه الجيزة واثناء صعودها القطار وجدت حقيبة يدها ممزقة من الجنب وتم الاستيلاء علي الموبايل ومبالغ مالية وجميع الأوراق الشخصية فنزلت محطة مترو العتبة لتحرير محضر فرفض ضابط الشرطة بحجة ان السرقة في محطة الشهداء وهي المختصة بتحرير المحضر وعندما عادت لمحطة الشهداء وحاولت الاستنجاد بمعاون المباحث فكلف أمين الشرطة بتحرير المحضر الذي لم يحدد رقما له بحجة ان المحضر لم يسجل للحصول علي رقم وفوجئت باتصال من أحد الموظفين بمحطة مترو ام المصريين يفيدها بوجود بطاقتها وكارنيه وبعض الأوراق التي لا فائدة منها وتوجهت وحصلت علي الأوراق وحتي الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء من مسئولي الشرطة. وقد انتشرت عصابة النشل في الآونة الأخيرة في محطة مترو الشهداء بسبب اختفاء الشرطة السرية والحل في الشرطة النسائية. محمد سعيد مهندس يقول: اصبحت أشعر بالقلق والتوتر في الآونة الأخيرة بسبب عزوف الشرطة عن التواجد في محطات المترو فلا يوجد فرد أمن علي رصيف القطار وهو ما يتسبب في وقوع حوادث ومخالفات وسرقات بالاكراه ونشل ومشاجرات بالاسلحة البيضاء يوميا لدرجة ان محطات مترو الانفاق تحولت الي وكر للمجرمين وأصحاب السوابق والغريب قيام اللصوص والمجرمين والمتسولين بتوزيع متحصلات السرقة والأموال التي يتم الاستيلاء عليها أمام الركاب الذين لا يستطيعون التحدث أو المواجهة بكلمة حتي لا يصابوا بأذي. ويشير أحمد النجار موظف إلي عدم شعور ركاب مترو الانفاق بالأمان بسبب عدم استقرار الحالة الأمنية داخل المحطات وبين الركاب وتصريحات المسئولين بوجود شرطة سرية داخل القطارات شعارات وهمية. مغامرة غير آمنة ويوضح شعبان حسن موظف أن ركوب مترو الانفاق صار مغامرة غير آمنة بعد تعدد حالات السرقة داخل القطارات وانتشار مثيري الشغب واطفال الشوارع داخل العربات والباعة الجائلين الذين يزلزلون القطار باصواتهم المزعجة. أما نشأت منير موظف فيروي تفاصيل سرقة هاتفه المحمول في إحدي المحطات قائلا اثناء جلوسي بجوار الشباك داخل القطار امتدت يد وخطفت الموبايل بعد غلق الابواب ولم الحق به بعد وقوف القطار في المحطة التالية واردت تحرير محضر سرقة بالمحطة فرفض مسئولو الشرطة قائلين اذهب لمحطة الشهداء وحررت محضرا ولم يعد الموبايل حتي الآن. محمود الصعيدي طالب يؤكد انه اثناء دخوله محطة مترو المطرية فوجئ بتمزيق بنطلونه من الخلف واختفاء حافظته والتي تحتوي علي مصاريف الجامعة وايجار السكن واوراقه الشخصية وهذا بسبب غياب افراد الشرطة عن تأمين المرفق الحيوي الهام الذي يستقله الموظفون والطلاب وكل العاملين بالمصالح الحكومية خاصة بعد التكدس المروري في الشوارع.