الآن - "نيسان صني 2024" تكنولوجيا القيادة اليابانية على أرض مصرية    نيويورك تايمز: إسرائيل خفضت عدد الرهائن الذين تريد حركة حماس إطلاق سراحهم    القنوات الناقلة لمباراة الهلال والاتحاد في نصف نهائي كأس الملك والمعلقين    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    تراجع أسعار النفط مع تكثيف جهود الوصول إلى هدنة في غزة    مجلس الدولة يلزم الأبنية التعليمية بسداد مقابل انتفاع بأراضي المدارس    حماية المستهلك: الزيت وصل سعره 65 جنيها.. والدقيق ب19 جنيها    تعرف على موعد إجازة عيد العمال وشم النسيم للعاملين بالقطاع الخاص    فيديو| مقتل 3 أفراد شرطة في ولاية أمريكية خلال تنفيذ مذكرة توقيف مطلوب    محلل سياسي: أمريكا تحتاج صفقة الهدنة مع المقاومة الفلسطينية أكثر من اسرائيل نفسها    ولي العهد السعودي وبلينكن يبحثان التطورات في قطاع غزة    قتلى وجرحى إثر غارات جوية روسية على أوديسا وخاركيف    نظافة القاهرة تطلق أكبر خطة تشغيل على مدار الساعة للتعامل الفوري مع المخلفات    د. محمود حسين: تصاعد الحملة ضد الإخوان هدفه صرف الأنظار عن فشل السيسى ونظامه الانقلابى    العثور على جثة طفلة غارقة داخل ترعة فى قنا    مؤسس صفحة «أطفال مفقودة» يكشف تفاصيل العثور على توأم كفر الزيات بعد 32 عامًا (فيديو)    وجد جثمانها في مقلب قمامة.. قصة طفلة سودانية شغلت الرأى العام    موعد عيد شم النسيم 2024.. حكايات وأسرار من آلاف السنين    فتوى تحسم جدل زاهي حواس حول وجود سيدنا موسى في مصر.. هل عاصر الفراعنة؟    أشرف زكى: "هناك نهضة فنية فى معظم الدول العربية لكن لا يزال الفن المصرى راسخًا فى وجدان الأجيال"    رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم يشهد الختمة المرتلة بمسجد السيدة زينب    شقيقة الأسير باسم خندقجي: لا يوجد أى تواصل مع أخى ولم يعلم بفوزه بالبوكر    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30 أبريل في محافظات مصر    أستاذ بجامعة عين شمس: الدواء المصرى مُصنع بشكل جيد وأثبت كفاءته مع المريض    مفاجأة صادمة.. جميع تطعيمات كورونا لها أعراض جانبية ورفع ضدها قضايا    «جامعة القناة» تُطلق قافلة طبية لحي الجناين بمحافظة السويس    ندى ثابت: مركز البيانات والحوسبة يعزز جهود الدولة في التحول الرقمي    بمشاركة 10 كليات.. انطلاق فعاليات الملتقى المسرحي لطلاب جامعة كفر الشيخ |صور    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. انهيارات جليدية وأرضية إثر أمطار غزيرة شمالي الهند.. عائلات الأسرى لنتنياهو: لقد سئمنا.. شهداء وجرحى فى غارات إسرائيلية على غزة والنصيرات بقطاع غزة    النيابة تنتدب المعمل الجنائي لبيان سبب حريق شب داخل مطعم مأكولات سوري شهير بالمعادي    حكم الشرع في الوصية الواجبة.. دار الإفتاء تجيب    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعل لي نصيباً في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات    رسميا.. بدء إجازة نهاية العام لطلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية بهذا الموعد    السجيني: التحديات عديدة أمام هذه القوانين وقياس أثرها التشريعي    كوافيرة لمدة 20 سنة حتى الوصول لمديرة إقليمية بأمازون.. شيرين بدر تكشف التفاصيل    «المقاطعة تنجح».. محمد غريب: سعر السمك انخفض 10% ببورسعيد (فيديو)    مصطفى عمار: القارئ يحتاج صحافة الرأي.. وواكبنا الثورة التكنولوجية ب3 أشياء    عفت نصار: أتمنى عودة هاني أبو ريدة لرئاسة اتحاد الكرة    ضبط 575 مخالفة بائع متحول ب الإسكندرية.. و46 قضية تسول ب جنوب سيناء    ميدو: عامر حسين ب «يطلع لسانه» للجميع.. وعلى المسؤولين مطالبته بالصمت    تصريح زاهي حواس عن سيدنا موسى وبني إسرائيل.. سعد الدين الهلالي: الرجل صادق في قوله    مصدران: محققون من المحكمة الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية بغزة    المتحدث باسم الحوثيون: استهدفنا السفينة "سيكلاديز" ومدمرتين أمريكيتين بالبحر الأحمر    «هربت من مصر».. لميس الحديدي تكشف مفاجأة عن نعمت شفيق (فيديو)    بعد اعتراف أسترازينيكا بآثار لقاح كورونا المميتة.. ما مصير من حصلوا على الجرعات؟ (فيديو)    ما رد وزارة الصحة على اعتراف أسترازينيكا بتسبب اللقاح في جلطات؟    تعيين إمام محمدين رئيسًا لقطاع الناشئين بنادي مودرن فيوتشر    إيهاب جلال يعلن قائمة الإسماعيلي لمواجهة الأهلي    درجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء 30/4/2024 في مصر    تموين جنوب سيناء: تحرير 54 محضرا بمدن شرم الشيخ وأبو زنيمة ونوبيع    برلماني يطالب بالتوقف عن إنشاء كليات جديدة غير مرتبطة بسوق العمل    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    أخلاقنا الجميلة.. "أدب الناس بالحب ومن لم يؤدبه الحب يؤدبه المزيد من الحب"    تقديم موعد مران الأهلى الأخير قبل مباراة الإسماعيلى    خليل شمام: نهائى أفريقيا خارج التوقعات.. والأهلى لديه أفضلية صغيرة عن الترجى    بالرابط، خطوات الاستعلام عن موعد الاختبار الإلكتروني لوظائف مصلحة الخبراء بوزارة العدل    خالد الجندي: هذه أكبر نعمة يقابلها العبد من رحمة الله -(فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ردود أفعال مختلفة بالمحافظات حول قرار التأجيل
أولياء الأمور سيؤدي إلي زيادة الدروس الخصوصية
نشر في الجمهورية يوم 21 - 02 - 2014

أكد الدكتور عبدالله عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم. بالقليوبية أن قرار تأجيل الدراسة ل 8مارس جيد. نظرا للظروف التي تمر بها البلاد. بالاضافة لضمان عدم انتشار أنفلونزا الخنازير. مؤكدا ان القرار جاء حرصا علي مصلحة صحة الطلاب. مؤكدا أنه لن يمتحن الطالب إلا في الفصول التي درسها من المنهج.
أوضح الدكتور زكريا عبدربه وكيل وزارة الصحة بالقليوبية ان مديرية الصحة وكافة المستشفيات علي مستوي المحافظة قد انتهت من كافة الخطط والاجراءات استعدادا للفصل الثاني من الدراسة مؤكدا أن جاء قرار رئيس الوزراء في مصلحة الأسرة المصرية نتيجة حالة القلق والخوف التي انتابت معظم البيوت المصرية بعد ظهور فيروس "HINI" أنفلونزا الموسمية وأصابت عدداً من المواطنين وأدت إلي وقوع حالات وفاة وأشار إلي أنه تم توفير حجرة عزل بكل مدرسة ومواعيد ثابتة لزيارة الطبيب والاقامة الدائمة للزائرة الصحية وتوفير الأدوية اللازمة للفيروس.
الوادي الجديد - عادل السعداوي:
تباينت الردود حول آراء الناس من تأجيل الدراسة ففي الوقت الذي أبدي بعض أولياء الأمور استياءهم من القرار لزيادة الاقبال علي الدروس الخصوصية وتعود ابناءهم علي التكاسل من السهر طوال الليل والنهوض متأخرين علي مواعيد الدروس.. أعرب البعض عن سعادته بالقرار حتي لا يصاب ابناؤهم بانفلونزا الخنازير بينما أبدي المسئولين ارتياحهم للقرار لأنه سيعطيهم فرصة لاستكمال الصيانة بالمدارس.
تباينت ردود أفعال أبناء الوادي الجديد حول قرار الحكومة بتأجيل الدراسة لمدة أسبوعين الغالبية العظمي منهم أيدت القرار خاصة أنه جاء بهدف الحفاظ علي صحة أولادهم بعدما انتشر مرض أنفلونزا الخنازير بشكل كبير بين المواطنين مؤكدين أن الدروس الخصوصية لم تنقطع يوما واحدا بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول.
الشرقية - روح الفؤاد محمد:
قال جمعة ذكري وكيل اول وزارة التربية والتعليم بالشرقية. إن قرار تمديد إجازة نصف العام جاء حرصا علي مصلحة صحة الطلاب مؤكدا أنه لن يمتحن الطالب إلا في الفصول التي درسها الطالب من المنهج بالفصل الدارسي الثاني.
قال سامي عبد العزيز وكيل مديرية التعليم ان فترة الاجازة الحالية سوف يتم استغلالها في الانتهاء من تجهيزات المدارس التي لم تكن قد انتهت من عمليات الصيانة والترميم.
قال ان الادارات ومدارسها استعدت مع بداية الدراسة لمواجهة اي انواع من الامراض واتخاذ الاجراءات الطبية العلاجية والوقائية علي الفور حيث ان المدارس مجهزة بالمطهرات اللازمة لدورات المياة.
مطروح - محمود صادق:
رفض معظم طلاب وتلاميذ المدارس تاجيل الدراسة مرة اخري واكد اولياء الامور ان تأجيل الدراسة ادي لتكاسل الطلاب.
يقول فتحي صالح المنوفي ان اولاده بعد انتهاء الاجازة كانوا مستعدين لاستئناف الدراسة وعقب تأجيل الدراسة اعتادوا السهر ليلا والاستيقاظ متأخرين حيث لايوجد دراسة في الصباح.
يقول بدر الجميعي ان قرار تاجيل الدراسة يبدو انة قرار امني ويجب ان نضع مصلحة الوطن فوق اي اعتبار خلال هذة المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر.
الأقصر- أحمد السعدي:
أيد غالبية اهالي الأقصر قرار الحكومة بتأجيل استئناف الدراسة بالجامعات والمدارس والأزهر حتي 8 مارس المقبل مؤكدين أنه كان متوقعا وحتميا فيما رفضه رئيس اتحاد المعلمين والذي أكد أنه يمثل هروبا لأجهزة الحكومة من مواجهة مشكلاتها.
في البداية أكد خضري علي أحمد وكيل وزارة التعليم السابق أن القرار يصب في المصلحة العامة لجميع الأطراف بعيدا عن وجهات النظر الشخصية مشيرا إلي أنه جاء بعد دراسة ورؤية من جانب عدة أجهزة ووزارات مجتمعة وذلك لأن الدولة تواجه مجموعة من الظروف الأمنية والسياسية والصحية كان يتوجب معها صدور قرار التأجيل.
وأضاف وكيل الوزارة السابق أنه من الممكن تشكيل لجان سواء علي المستوي المحافظات أو الوزارة بعضوية مستشاري المواد الدراسية وموجهي العموم لوضع الضوابط اللازمة لتقدير الأجزاء التي يمكن حذفها من المناهج بناء علي الفترة الدراسية المتاحة ثم وضع الإمتحانات في نهاية العام بما يتوافق مع تلك المدة . مع إمكانية إلغاء الأنشطة والمراجعة الأسبوعية لتعويض فترة التأجيل علي أن تكون المراجعة في نهاية العام.
وأكد نصر الدين أن التأجيل لن يضر بالعملية التعليمية والعام الدراسي كما لن يتعارض مع الإستحقاقات السياسية التي يمكن إستمرار الدراسة معها لأن القانون منع استغلال المدارس والجامعات ودور العبادة ومراكز الشباب والمصالح الحكومية في الدعاية الإنتخابية.
الفيوم - محمد الفل وجمال قطب:
تباينت آراء وردود أفعال المسئولين وأولياء الأمور حول تأجيل الدراسة قال د. عبد الحميد عبد التواب صبري رئيس جامعة الفيوم إن التأجيل جاء مرتبطا لمراعاة استعدادات المدن الجامعية لتسكين الطلاب والطالبات في ظل انتشار مرض الأنفلونزا الموسمية من منطلق الحرص علي صحة أبنائنا الطلاب.
قال إنه تم تشكيل لجنة لمكافحة العدوي بالجامعة برئاسة الدكتور خالد حمزة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وتضم في عضويتها الدكتور أحمد أشرف وجدان وينضم لها مسئول الطب الوقائي بمديرية الصحة بالمحافظة ويتم تحديده بالتنسيق مع الدكتور مدحت محمد شكري وكيل وزارة الصحة بالفيوم . تختص اللجنة باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية سواء بالمدن الجامعية أو أماكن التجمعات الطلابية بالكليات كالمدرجات وقاعات الدراسة وغيرها حرصا علي صحة ومصلحة الطلاب وأعضاء هيئات التدريس والعاملين.
كتب مصطفي الشهاوي:
تباينت ردود أفعال أولياء الأمور بالمنوفية حول قرار تأجيل الدراسة أسبوعين.. قالت لبني عبدالوهاب الفقي ربة منزل إن وزيرة الصحة ملأت الدنيا صراخاً بعدم وجود الأنفلونزا الموسمية وفجأة اعترفت بانتشارها وطالبت بتأجيل الدراسة: تساءلت هل تكفي مدة أسبوعين لاتخاذ الإجراءات الوقائية والقضاء علي الأنفلونزا؟ وأكدت أنها لن ترسل أبناءها إلي المدرسة ثانياً هذا العام إلا في الامتحانات فقط خوفاً عليهم من العدوي.
قالت المحاسبة علا إبراهيم أبوحوجر إن الفصل الدراسي الثاني أصبح 3 أسابيع فقط لتطبيق شعار لا مدارس بعد مارس مؤكدة عدم ذهاب التلاميذ إلي المدارس بعد نهاية مارس من كل عام.. وقالت هيام إبراهيم لمعي ربة منزل إن أولياء الأمور سارعوا لحجز مدرسين خصوصيين إضافيين لأبنائهم لتعويض غلق المدارس مما زاد من إرهاق الأسر مادياً.
قال مدرس رفض ذكر اسمه.. كان من الأجدر بالحكومة أن تعتمد نتيجة الفصل الدراسي الأول علي أنها نتيجة آخر العام وإلغاء الفصل الدراسي الثاني نظراً للظروف التي تمر بها البلاد.
أكدت المحاسبة نجوي إبراهيم مرزوق أن قرار التأجيل جاء مناسباً وحفاظاً علي الطلاب من الإصابة بالأنفلونزا الموسمية.. وطالبت بزيادة الفصل الدراسي الثاني شهراً لتعويض ما فات وعدم اللجوء إلي حذف أجزاء من المنهج.
كفرالشيخ عصام القلا:
سادت حالة من الارتباك الشديد جميع مواطني كفرالشيخ وخاصة الاسر ممن لهم تلاميذ بالمدارس وذلك بسب تأجيل الدراسة.
يقول سامي رضوان أحد أولياء الأمور إن هذا القرار جاء قبل ساعات قليلة من عودة الدراسة في الفصل الثاني وكنا استعددنا جيدا لبدء الفصل الدراسي ولكنا فوجئنا بقرار التأجيل ولم نكن نتوقعه خاصة ان جميع تصريحات المسئولين والتي سبقت اعلان القرار جاءت كلها نافيه لاي تاجيل.
وتقول نعمه احمد ان مفهوم قرار التأجيل أسبابه غير معلومة وارتباكنا يجئ لكون هذه المدة كيف سيتم احتسابها من المنهج الدراسي هل سيتم انتهاء العام الدراسي كما كان مقررا وفي ذلك إهدار لحق التلاميذ في التعلم لأن الوقت لن يسعف المدرسين من شرح كافة المناهج وفي هذه الحالة سيكون هناك ارتباك شديد.
ويتساءل فتحي علي عبده أحد أولياء الأمور إذا كان التأجيل بسبب الحالة الأمنية وللمسئولين الحق ففي حالة استمرار الأوضاع الأمنية ونفس الأسباب فما مصير الدراسة في هذه الحالة؟
وإذا تم زيادة عدد من الأسابيع لتعويض هذه الاجازة الطويلة فهناك شهر رمضان سياتي في شهر يونيه وهذا موقف آخر.
بورسعيد رفيق ياسين:
بين الرفض والتأييد تأرجحت آراء المواطنين وأولياء أمور الطلاب ببورسعيد.. فبينما رحب البعض بالقرار. واعتبروه طوقاً للنجاة بهم أولادهم من فيروس H1N1 القاتل والمعروف باسم أنفلونزا الخنازير والطيور وأشار قلة منهم إلي أن التأجيل سيرحم ميزانية أسرهم من آفة الدروس الخصوصية. أكد البعض أن قرار التأجيل سيأتي علي حساب أبنائهم في امتحان نهاية العام. خاصة من هم في الثانوية العامة هذا العام. لأن المناهج المقررة علي الطلاب يتم توزيعها علي مدار فصول السنة. وأي تأجيل ليس في صالحهم. مهما كانت الدروس الخصوصية..!
في البداية رحب أشرف عبدالعزيز موظف بأحد الأحياء. وروحية فهمي. موظفة. وعلاء حمودة. أعمال حرة. بقرار تأجيل الدراسة. قالوا. إنه أتي في موعده. لحمايتنا وأولادنا من خطر فيروس الموت المعروف بأنفلونزا الخنازير. قالوا إنه ليس لدينا في بورسعيد بالفعل مناطق لتربية الخنازير. إلا أن العدوي الخاصة بذلك الفيروس هي أكبر خطر. لانتقاله بسهولة بين البشر.. وأضافوا أنهم مع ذلك القرار أيضا الذي سيرحم ميزانية أسرهم علي حد قولهم من أعباء الدروس الخصوصية.
فيما يري البعض الآخر ومنهم. عايدة حسنين. موظفة بإحدي الشركات الاستثمارية. وتوفيق عبدالسيد. أعمال حرة. وسمية عادل. ربة منزل. أنه رغم أن قرار تأجيل الدراسة. يمكن أن يكون حكيماً في تلك الظروف الراهنة إلا أننا لسنا معه. فقد أثبتت التجربة أن كل هذا التأخير يأتي علي حساب أبنائنا في مختلف المراحل التعليمية. وخاصة الطلاب المقيدين بالثانوية العامة. والشهادات العامة كالإعدادية والدبلومات الفنية.
أسوان فاطمة الزيات:
يري د. امجد محمد استاذ بالجامعة أنه غير مستعد للمغامرة بذهاب أطفاله إلي المدرسة وسط احتمال ولو ضعيفاً بأن يتعرضوا للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بجانب الانفلات الأمني الملاحظ في هذه الأيام مشيرا إلي أنه يفكر جديا في منع أولاده من الذهاب إلي المدارس.
وتقول مروة محمد موظفة ولديها ولدان بالمدارس إنني أخاف أن يؤثر قرار التأجيل علي مستواهم الدراسي حتي لا يتدهوروتنضغط المناهج والفصل الدراسي شهد تخبطات كثيرة أيضاً وتأجل عدة مرات وأن التلاميذ الصغار وخاصة في المرحلة الابتدائية.
ورأي اشرف محمد موظف ولدية 5 أبناء في مراحل التعليم المختلفة. أن حكومة الببلاوي تأخذ قرارات سلبية في البحث عن حلول سياسية للأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد بعد 30 يونيو فإنها اكتفت بالحلول الأمنية التي لم تنجح إلي الآن في منع التظاهرات وأنها تعتقد بتأجيل الدراسة أنها ستحد أو تقلل من المظاهرات الطلابية ولكن هذا التأجيل لن تفيد في الحد من المظاهرات ... وان قرار التأجيل للمرة الثانية لن يفيد الحكومة وانما يضر الطلاب.
قنا عبدالحكيم الامير:
في قنا تباينت آراء أولياء الامور حول قرار التأجيل قال خالد غزالي مهندس إن القرار جيد ومتوقع بسبب الخوف من انتشار العدوي بين التلاميذ خاصه مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بأمراض انفلونزا الخنازير والموسمية التي نسمع عنها يوميا مشيرا إلي أنه كان قد اتخذ قراره بعدم ذهاب أبنائه للدراسة حتي لو لم يصدر قرار التأجيل واتفق معه في الرأي نصر حسن موظف وقال إنه يطالب بحذف بعض الأبواب من مناهج الطلاب بما يتناسب مع الفترة التي تأجلت فيها الدراسة حتي لا يتوه أبنائنا بين صفحات المناهج والمقررات الدراسية بينما قال احمد حجاج موظف إن قرار تأجيل الدراسة متسرع وغير محسوب فالدراسة الفعلية كانت تبلغ أوجها في شهري فبراير ومارس ويبدأ الطلاب والمدرسون في مراجعة المناهج في شهر أبريل.
قال أحمد عبدالوهاب مدير حسابات إن تأجيل الدراسة سيجبر العديد من المدرسين علي عدم الاهتمام بالشرح وازدياد الطلب علي الدروس الخصوصيه مما يمثل كارثة علي الطلاب والأسر التي تنفق حوالي 50% من دخلها الشهري علي التعليم والدروس الخصوصية.
البحيرة حامد البربري:
يقول أحمد حسن رمضان نقيب المعلمين بكفر الدوار إن القرار صائب ولصالح الوطن واستقرار البلاد وحرصا علي صحة التلاميذ وخشية من الأمراض المنتشرة والتي تنتقل بالعدوي والمخالطة كأنفلونزا الطيور أو الأنفلونزا المستجدة أو التهاب القرنية والعين مطالبا بتخفيف المناهج علي التلاميذ خاصة الشهادات بعد ضياع فترات زمنية كبيرة عليهم وعدم شرح كافة المناهج بسبب الاحداث السياسية والامنية والصحية.
اتفق معة سامي ابو سمرة نقيب المعلمين بجنوب البحيرة علي ان القرار جريء يستهدف صالح البلاد ولا تقدر أي حكومة علي اتخاذه إلا بعد دراسة ورؤية أفضل وأشمل للمصلحة العليا للبلاد خاصة وأن الربع الأول من مارس تكون الحرارة مرتفعة تقضي علي أي فيروسات موضحا ان معظم الفصول مكدسة بالتلاميذ وفي حال اصابة طالب تنتقل العدوي لجميع الطلاب ويصعب السيطرة علي الأوضاع.
طالب بشير عباس صابر عضو محافظة سابق بضرورة مراعاة تخفيف المناهج من الحشو رفقا بالتلاميذ خاصة مع التأجيل لفترات طويلة للدراسة مع وجود أحداث سياسية وموجات عنف بمعظم المدن تحول دون امن التلاميذ أو المدارس أو حتي الجامعات واضاف رغم عدم انتظام الطلاب بالمدارس الا ان الأوضاع الصحية والأمنية تمنعهم من الحضور خشية وحفاظا علي حياتهم من أحداث العنف في الشارع ونقل العدوي للأمراض.
سوهاج حربي عبد الهادي:
اتفق المدرسون والطلاب واولياء الامور في سوهاج علي ان قرار التأجيل رغم ضعف وتراجع دور المدرسة في العملية التعليمية يعتبر غير موضوعي وله من التاثيرات السلبية الكثيرة جدا علي المستوي العلمي للطلاب.
اعرب الطلاب محمد جمال وهاني نبيل وطارق عصمت ان هذا القرار يعتبر بمثابة الغاء للتيرم الثاني كله لان بعد مرور تلك الفتر لن يكون هناك اقبال من الطلاب والطالبات علي المدارس وتساءلوا أي دراسة تنتظرها في منتصف شهر مارس بالمارس.
وتقول الطالبات شيماء حامد وياسمين حربي وايه صدقي ان قرار التاجيل يظهر ان لاسباب تتعلق بالامن من جانب بالاضافة إلي ما انتشر مؤخرا عن حالات الاشتباه بأمراض انفلونزا الطيور والخنازير ونحن نري ان يتم حذف ما يقابل هذه الفترة من برنامج في المواد الدراسية حتي نتمكن من الدراسة والمراجعة في مختلف المواد.
أما أولياء الأمور فقد أكدوا أنه وان كان القرارله أسباب وخاصة الأمراض المنتشرة إلا ان الفصل الدراسي الثاني يعتبر قد انتهي بهذا الشكل ولا بد من قيام الوزارة بالتدخل وحذف أجزاء من المناهج وهو ما يكون له من الاثر السلبي والمردود العكسي علي مستوي الطلاب.
دمياط- السعيد الشيطي:
رحب أولياء الأمور والمدرسون بدمياط بقرار تأجيل بدء الدراسة بالتيرم الدراسي الثاني.. أكدوا أن القرار يستهدف مصلحة الطلاب وحمايتهم أولا وأخيرا.
قالت مها لاشين نائب مدير مدرسة الشرباصي الإبتدائية أن القرار جاء بلا شك بعد دراسة وله كل الاحترام ويحمي الطلبة من الناحيتين الأمنية والصحية.
أضافت أن تخفيض مدة التيرم الدراسي الثاني يمكن معالجتها بحذف بعض أجزاء المنهج الدراسي ممن يمكن الإستغناء عنه.
أكد أحمد قنديل مدرس أول علوم بمدرسة بنت الشاطئ بدمياط أن القرار خطير للغاية ويؤثر علي استيعاب الطلاب للمنهج خاصة وأن المناهج مرتبطة بالسنوات القادمة لكنه قرار مقبول حرصا علي صحة الطلاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.