جددت القوات السورية النظامية قصف بلدات وقري عدة في منطقة القلمون في الريف الغربي من دمشق مما أدي إلي سقوط قتلي وجرحي. كما واصلت تصعيدها في عدة مدن ومناطق أخري علي رأسها مدينة حلب الشمالية من خلال القصف بالبراميل المتفجرة.. في غضون ذلك صعدت قوات الأسد من هجماتها بالبراميل المتفجرة والقصف المدفعي علي حلب ومناطق أخري. وأشارت الأنباء إلي أن قتلي وجرحي سقطوا في حلب جراء قصف الطيران الحربي بقنابل عنقودية قرب مخيم النيرب في ريف حلب.. ومع استمرار القصف من قبل قوات النظام علي الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب. تزداد أعداد الجثث المجهولة الهوية. وقد دفع هذا عددا من الناشطين للتطوع وتشكيل ما يعرف بالطبابة الشرعية التي تهتم بدفن الجثث وتوثيقها بطريقة تسمح لذوي القتلي بالتعرف عليها يوما ما. في ريف دمشق. ذكر ناشطون أن المعارضة المسلحة تصدت لهجمات من قوات النظام تساندها قوات من حزب الله اللبناني علي مدينة يبرود في منطقة جبال القلمون. في محاولة للسيطرة عليها.. وفي ريف حمص. قتل اثنان من قادة المعارضة في معارك مع الجيش. كما قتلت فتاة في الثامنة عشرة من العمر بإطلاق نار من اسلحة ثقيلة علي بلدة الدارة الكبيرة. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.. أما في حماة. فقد أفاد مركز حماة الاعلامي أن اشتباكات ضارية اندلعت بين الجيش الحر وقوات النظام علي اطراف مدينة صوران بريف اثر محاولة النظام اقتحام المدينة التي يحاصرها من الجهات كافة. واسفرت الاشتباكات عن تدمير دبابتين للنظام وقتل أكثر من ثلاثة عناصر. وسط قصف بالبراميل المتفجرة علي أطراف المدينة. في درعا. اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام علي مختلف جبهات مدينة الشيخ مسكين بريف درعا وسط قصف عنيف يستهدف المدينة.