سيطر مقاتلون من المعارضة السورية المسلحة على حاجز للقوات النظامية على مدخل بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية شمال دمشق. ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" اليوم الأربعاء، عن المرصد السوري لحقوق الانسان قوله إن قوات المعارضة تقدمت للسيطرة على البلدة نفسها. من جانب آخر، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 15 شخصا على الأقل قتلوا اليوم الأربعاء في سوريا في أعمال عنف في مدن عدة، في وقت تعرضت فيه مدينة الحسكة إلى قصف عنيف بالبراميل المتفجرة. وقالت الشبكة إن من بين القتلى ثلاث سيدات و طفل، إضافة إلى لاعب تايكواندو سقط بقصف بالهاون على ملعب الفيجاء، وسقط جميع الضحايا في دمشق وريفها وإدلب وحماة. وأفاد ناشطون سوريون أن طائرات مقاتلة تابعة للقوات السورية شنت عدة غارات على مدينة النبك وعلى أطراف مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق، بينما سيطر مقاتلو الجيش الحر على مديرية الناحية والمخفر بمدينة الرحيبة في القلمون بريف دمشق. من جهتها، قالت شبكة شام الإخبارية التابعة للمعارضة إن عددا من الأطفال أصيبوا جراء استهداف مدينة دوما في ريف حلب بقصف صاروخي. كما تعرضت بلدة جبعدين في القلمون بريف دمشق إلى قصف مدفعي. من ناحيتها، أشارت شبكة سوريا مباشر إلى وقوع اشتباكات بين القوات الحكومية والجيش الحر على مداخل مخيم اليرموك في دمشق. وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات على حي الخالدية الذي يشهد اشتباكات وصفت بالعنيفة. وأفادت اتحاد تنسيقيات الثورة بوقوع قصف عنيف لقوات النظام بمضادات الطيران على الأحياء السكنية في حي طريق السد بمدينة درعا. ولا يمكن التأكد من هذه التطورات من مصادر مستقلة لصعوبة الأوضاع على الأرض.
