أكدت مصادر امنية بمديرية امن الاسماعيلية ان تنسيقا نوعيا يجري بين القيادة العسكرية بمنطقة الجلاء العسكري ووزارة الداخلية بعد توسيع دائرة الاشتباه بين 4 عناصر تكفيرية. مرجح تورطهم في تفجير قطاع الامن المركزي. والذين يتم محاصرتهم بعدد من المناطق الجبلية والظهير الصحرواي بطريق الاسماعيلية -القاهرة الصحراوي. اكدت المصادر ان مرتكب حادث الانفجار . هرع مترجلا بعد تركه السيارة الملغومة والتي كان يستقلها وغادرها امام البوابة الرئيسية للقطاع قبيل وقوع الحادث بدقائق معدودة. حيث كانت في انتظاره سيارة اخري هرعت به الي احد البؤر الارهابية بالطريق والتي من المنتظر ان تشهد حملة امنية مكبرة بمشاركة القوات الخاصة وقطاع الامن المركزي وبمشاركة قوات الجيش الثاني الميداني. وتقوم طائرات الاباتشي بالتحليق في سماء الظهير الصحراوي وعدد من المناطق الجبلية المجاورة لقناة السويس. ضمن اجراءات الاستنفار الامني الغير مسبوقة والتي تقوم بها قوات الامن بمشاركة القوات البحرية وحرس الحدود. كما تم تشديد الاجراءات علي المعديات والتي تعمل كبديل لكوبري السلام المغلق منذ 3 اشهر. من ناحية اخري اعلن اللواء محمد العناني مدير امن الاسماعيلية ان وزارة الداخلية بدات في اجراء الاصلاحات الفنية والهندسية لمقر قطاع الامن المركزي بالمحافظة والذي تحطمت اجزاء من واجهته. مساء الخميس الماضي. علي اثر انفجار السيارة الملغومة امام البوابة الرئيسية. واشار الي ان لجنة هندسية فنية انتهت من حصر الخسائر وهي هدم جزء من سور القطاع وتهشم زجاج بعض نوافد عنابر ومباني القطاع. وأضاف انه تم ارفاق عدد من الملفات في القضية. منها تحريات الأمن الوطني حول الواقعة. وتقرير المعمل الجنائي وخبراء المفرقعات عن كمية المواد داخل السيارة المفخخة وتحديد نوعها ومدي الموجة الانفجارية.