أزمة البوتاجاز بالمحافظات لم تتراجع علي أرض الواقع رغم تصريحات المسئولين الوردية.. مازالت بورصة الأسعار تعكس الأزمة بوصول سعر الأسطوانة 50 جنيها في بعض المحافظات. صحيح تم ضخ كميات من أسطوانات البوتاجاز وزادت الحصة المسلمة لكنها غير كافية في ظل الأزمة مع الأخذ بالاعتبار موسم الشتاء. 50 جنيهاً للاسطوانة طنطا - ناصر رجب: اختفت أسطوانات البوتاجاز بالغربية وصل سعرها إذا عثر عليها المواطن بنحو 50جنيها وأغلقت المستودعات أبوابها وباعت الكميات التي تصلها بالباب الخلفي إلي أصحاب مزارع الدواجن وصانع الطوب وجولات السريحة بينما تقف طوابير المخدوعين أمام المستودعات علي أمل وصول الكميات المقررة للمستودع ويقضي باقي يومه كعب داير بين المستودعات حاملا الاسطوانة الفارغة علي كتفه ويحلم بتغيرها بأخري مليئة بأي سعر. لتنتشر المشاجرات عند اكتشاف الحقيقة. كما اختفي مفتشو ورجال مباحث التموين وتركوا المواطن فريسة لأصحاب المستودعات بينما أكتفي المحافظ اللواء محمد نعيم بإطلاق التصريحات بإحكام الرقابة علي المستودعات وفرض ضوابط للتوزيع وإغلاق المستودعات المتلاعبة كلها للاستهلاك المحلي. قرر المحافظ تشكيل لجنة برئاسة وكيل وزارة التموين لوضع الضوابط اللازمة لفتح باب منح التراخيص والتصاريح لمستودعات الغاز الجديدة خلال 48ساعة بهدف فتح منافذ توزيع جديدة لتلبية احتياجات المواطنين علي أن يتم إعادة توزيع حصة المحافظة من الغاز علي المستودعات. الأقصر- أحمد السعدي: أكد مدحت جعفر وكيل وزارة التموين حدوث زيادة طفيفة في الكميات الواردة لحصة الاقصر لتصل إلي 135طنا بدلا من 125 طنا أول أمس مما حقق انفراجة نسبية في أزمة البوتوجاز. تحرير 9 محاضر للمخالفين منها محضر لأحد أصحاب المستودعات بقرية الضبعية غرب الأقصر بمحاولة تصرف لعدد 250 أسطوانة إلي جانب تحرير 6 محاضر إغلاق مستودعات ومحضرين عدم إعلان الأسعار المقررة. 220 طنا عجزا في البحيرة البحيرة - حامد البربري: صرح محمد خميس مدير عام بالغرفة التجارية بالبحيرة أبعاد الازمة تتحدد في نقص المنتج.. منظومة مشروع اسطوانات البوتاجاز مجموعة حلقات متداخلة ببعضها وهي الهيئة العامة للبترول وشركة بتروجاز المسئولة الوحيدة والأوحد عن توزيع وتعبئة البوتجاز و أصحاب المستودعات و العمال والسريحة و مفتش التموين و المواطن والحل لن ينجح الا بالنظر والاهتمام بكل الحلقات ودراستها لحل المنظومة حل متكامل. حدد عصام فؤاد رئيس اتحاد التموين السبب في ارتفاع نسبة العجز في الغاز السائل إلي 40% لدي مصانع التعبئة. و 60% في بعض المصانع و تأخر بعض السفن المحملة بالغاز من الوصول للمواني المصرية لسوء الأحوال الجوية. وزيادة الاستهلاك المحلي بسبب الطقس البارد ومستغلي الأزمة في السوق السوداء. بورسعيد رفيق ياسين: أكد اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد عدم المعاناة من أزمة الاسطوانات لدخول الغاز الطبيعي للسواد الأعظم من المناطق السكنية باستثناء المساكن الخشبية القديمة بنطاق العرب ومنطقة وقري جنوب وشرق بورسعيد. مشيرا إلي انه جاري ادخال الغاز لمساكن مدينة بورفؤاد.. لافتا إلي ان أزمة البوتاجاز اذا اثيرت في بورسعيد ستكون بسبب تهريب حصص الاسطوانات المخصصة للمحافظة بطرق ملتوية إلي خارج المدينة. أضاف المهندس صفوت عمار وكيل وزارة التموين ان حصة بورسعيد التي تأتي اليها من دمياط وتبلغ 2423 اسطوانة صغيرة للأغراض المنزلية و234 اسطوانة كبيرة للأغراض التجارية للمحلات والمطاعم.. إلخ لافتا إلي انه يجري توزيع تلك الكمية وفقا لقاعدة البيانات الخاصة ببطاقات التموين الذكية بالمحافظة لضمان وصول تلك الاسطوانة المدعومة حتي المنازل لمستحقيها بواقع 12 جنيها فيما يتراوح سعر توصيلها إلي المحلات التجارية والمطاعم بين 18 جنيها إلي 22 جنيها وفقا للمسافة بين منفذ التوزيع وبين المحل أو المطعم. محلك سر بالفيوم الفيوم - محمد الفل و جمال قطب: أكد إمام بركة رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية أن الأزمة ما زالت محلك سر رغم تصريحات المسئولين الوردية مشيراً إلي أن مديرية التموين أعلنت عن زيادة حصص المستودعات لمواجهة الأزمة الخانقة ولكنها لم تلتزم بوعودها وعادت السيارات النقل الخاصة بالمستودعات لحمولتها فارغة من محطات التعبئة. وأضاف أن شركة بتروجاس أيضاً سبق ووعدت بزيادة حصة المحافظة من الغاز الصب بنسبة 20% لكن الشركة لم تف بوعدها وارتفع العجز إلي 40%. البطاقات التموينية الشرقية - د. روح الفؤاد محمد: شهدت الشرقية انفراجة بسيطة في تداول اسطوانات البوتاجاز وذلك بعد انتظام وصول الغاز الصب الي محطتي التعبئة بمركزي ابوحماد وبلبيس وزيادة الحصة بنحو 3 آلاف طن شهريا لتصبح 27 ألف طن بدلا من 24 ألف ولتكثيف الرقابة علي المستودعات وتوجية انذارات لاصحابها لسحب تراخيصهم اذا ثبت تلاعبهم في التوزيع. وصرح المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز بأنه تقرر تخصيص حصة من انابيب البوتاجاز لتوزيعها علي المواطنين بالبطاقات التموينية لاحكام السيطرة عليها. لا وجود للأزمة السويس شعلان عبدالصادق: في السويس لم تعكر مشكلة اسطوانات البوتاجاز صفو الأهالي بسبب وجود الغاز الطبيعي في حوالي 80% من المنازل والمحال التجارية بالمحافظة. طلب المحافظ من مجدي عبدالعال مدير إدارة التموين بضرورة تشديد الرقابة علي المستودعات والقيام بحملات مفاجئة من خلال مفتشي التموين خاصة في المناطق البعيدة والقري البعيدة بحي الجناين. قررت مديرية التموين تطبق فكرة توصيل الأنابيب إلي المنازل خاصة بالمناطق المحرومة علي أن تتم زيادة السعر من 2 إلي 5 جنيهات بمناطق قري الخريجين وعرب المعمل ومدينة السلام.