تحولت شوارع وميادين مدينة سوهاج لسوق عشوائي كبير وفوضي شاملة حيث احتل الباعة الجائلون الشوارع والميادين واعاقوا حركة المرور.. وتسببت المواقف العشوائية للسيرفيس في احداث شلل مرور وصارت الحركة عسيرة للغاية بشوارع مدينة سوهاج في ظل غياب تام للأجهزة المحلية لمجالس المدن والاحياء وشرطة المرور والمرافق. في البداية قال نبيل عشري وايمن محمد وطارق حشمت نحن أهالي المنطقة الواقعة عند تقاطع شارعي الدكتور محمد خلف قبلي النادي البحري والتحرير بالحميات بحي شرق محافظة سوهاج نتضرر اشد الضرر من الباعة الجائلين الذين افترشوا المكان وحولوه إلي سوق كبير يعوق حركة المارة فضلا عن المشاجرات والضوضاء التي يسببونها طوال النهار وحتي ساعة متأخرة من الليل بلا ادني تدخل من الاجهزة المحلية التي تيبست يدها تماما وغابت بالكلية عن المشهد التنظيمي بالشارع السوهاجي. وقال احمد خلف وعادل محمود وصبري السيد لقد تقدم السكان بشكاوي عديدة لشرطة المرافق وبالفعل تم اخلاء الباعة ولكن بمجرد انصراف افراد الشرطة وتركهم المكان يعاودون احتلاله مرة أخري وبأعداد أكبر رغم ان المنطقة يوجد بها العديد من المنشآت الحيوية مثل بنك ناصر ومعهد الفتيات الأزهري والمنطقة الازهرية ومدارس ثانوي واعدادي وغيرها فإلي من نذهب ؟ّ ومتي يعود الوضع في الشارع الي ما كان عليه ؟ وما ذنب المرضي وكبار السن والطلاب الذين لا يجدون الراحة في بيوتهم من الباعة الجائلين. وفجر حسن فراج ومحمد محمود ومحمود ابو الليل مشكلات بالجملة يعاني منها سكان شارع النصر - شارع 15 - وهو اكبر شارع تجاري بالمدينة احتل اصحاب المحلات والمطاعم الشارع بصفة شبه تامة واستولوا علي الارصفة ولم يتركوا سوي حارة واحدة رغم ان الشارع من اكبر المناطق التجارية واشدها ازدحاما وجعلوا الارصفة فاترينات لعرض سلعهم وبضاعتهم بل وصل الامر الي قيام أصحاب بعض المطاعم والمحلات الي اقامة حواجز حديدية علي الارصفة وضموها الي محلاتهم ومطاعمهم وتضربون كفا بكف ويتساءلون ؟ أين الاحياء ومجالس المدن ومسئولي التنظيم فيها؟ واين شرطة المرافق؟ وقال عامر صدقي ونبيل عوض وخالد محمود - موظفين - ان الشارع السوهاجي - بكل صدق وحقيقة اصبح سداح مداح لدرجة اننا لا نأمن علي اولادنا بالسير فيه ولا النزول لقضاء طلباتنا فإذا كنا نحن الكبار نخشي علي انفسنا فلا نظام ولا تنظيم وصارت المواقف العشوائية التي اقامها اصحاب وقائدي سيارات السرفيس في كل شارع بلا ضابط ولا رابط فاكتظت الشوارع ولم يعد بها سوي حارة واحدة للمرور تحت سمع وبصر الاجهزة المعنية وتساءلوا الي متي؟ ومن يتدخل لإنقاذ الوضع واعادة النظام للشارع السوهاجي؟ ويمسك هاي عزيز وصادق عبد اللاه واسامة محمود بطرف الحديث قالوا اذا كان غالبية الباعة الجائلين يتعايشون من ممارستهم التجارة بالبيع بهذه الطريقة - وغالبيتهم مؤهلات عليا ومتوسطة وخلافه فقد وجب علي القيادات المحلية ايجاد البديل المناسب والحضاري لهم بإنشاء سويقات حضارية لتجميعهم بها ويتركوا. أهاب السكان بالمسئولين بمحافظة سوهاج لإزالة التعديات واتخاذ اجراءات صارمة لعدم تكرارها.