انتقد العديد من أعضاء الجمعيات الأهلية عودة طوابير الخبز أمام المخابز ومنافذ التوزيع بالإضافة إلي الأنواع السيئة من الدقيق والتي يتم توزيعها علي بعض المخابز مما يجعل رغيف الخبز سيء جداً موضحين أن الفلاح يزرع ويستخرج أنواعاً جيدة من القمح لكنه يفاجأ بهذه الأنواع الرديئة التي تجعل رغيف الخبز سيء وغير آدمي ورغم ذلك عادت الطوابير أمام المخابز مرة أخري. أكد الدكتور سمير أبو طالب رئيس لجنة تقصي الحقائق بالجمعية المصرية لحقوق الإنسان أن رغيف الخبز أصبح سيء جدا ولا يستطيع المواطن أن يأكله لما يحتويه من أتربة وحشرات ورغم ذلك عادت طوابير الخبز مرة أخري إلي العديد من الأماكن بمحافظة الجيزة وبعض المحافظات الأخري ورغم أننا في الشهر الكريم والناس تصوم فما بالنا بعد انتهاء الفضيل. أضاف محمد حسونة نائب رئيس جمعية تنمية المجتمع المحلي أن رغيف الخبز غير آدمي ورغم ذلك عادت الطوابير إلي المخابز مرة أخري وأصبح الدقيق يتم بيعه علي مرأي ومسمع مسئولي التموين مطالباً بتشديد الرقابة من المسئولين بالتموين حيث مازال المسئولون بعيدين عن المواطن ومشاكله مؤكداً أن أزمة وطوابير رغيف الخبز في طريق عودتها من جديد ويجب أن ينتبه المسئولون ويتداركوا الأمر قبل أن تتفاقم المشكلة ولا يستطيعون حلها وتضاف لمعاناة المواطنين. طالب جلال أحمد علي عضو مجلس الأمناء بضرورة التوسع في مشروع مراقبة وإنتاج وتوزيع رغيف الخبز بحيث يظل عند كل مخبز مفتش تموين للقضاء علي المشكلة قبل أن تتفاقم بالإضافة إلي التوسع في توزيع أنابيب البوتاجاز علي البطاقة التموينية فهو من شأنه العمل علي راحة الفلاح البسيط والقضاء علي أزمة البوتاجاز نهائياً وتوصيل الدعم لمستحقيه من الفلاحين البسطاء.