* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية .. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق .. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال رجب إسماعيل عبدالرحمن "33سنة" في نبرة واهنة .. عانيت "الآمرين" من جبروت حماتي ومازالت تطاردني بظلمها حتي بعد طلاق إبنتها .. رغم أنني حققت لزوجتي الحياة الهادئة المستقرة وأثمر زواجنا إنجاب طفلة في عمر الزهور .. إلا أنها أصرت علي هجر مسكن الزوجية بالدقهلية والإقامة بمسكن والدتها بعد وفاة "حماي" منذ شهور وتعيش بصحبتها إبنتها الجامعية لرعايتها .. ولكن زوجتي تمادت في العصيان والتمرد مما دفعني إلي أن أطرق باب العدالة ووجهت إليها بالطرق القانونية إنذار "الطاعة" واعترضت علي الإنذار .. والحق يقال أمام تحجر مشاعرها استجبت لمطلبها في الطلاق وأعطيتها كافة حقوقها الزوجية وتنازلت لي عن شقة الحضانة بمحض إرادتها .. وحررت محضراً بالشرطة بالتنازل وأعطيتها شيكاً بمبلغ أربعين ألف جنيه تعويضاً عن كافة حقوقها الشرعية والتزمت في تنفيذ حكم قضائي إستصدرته ضدي بنفقة شهرية لفلذة كبدي بمبلغ ثلاثمائة جنيه شهرياً .. تصور .. رغم كل ذلك وبدافع كيد النساء ونصائح حماتي المدمرة رفضت مطلقتي تقاضي نفقة الصغيرة بغية تجميد النفقة للنيل مني بالدفع أو الحبس بقوة القانون .. ولكن عناية السماء ألهمتني بإيداع النفقة أولاً بأول شهرياً بخزينة المحكمة خصماً من مرتبي من عملي تحت بند "نفقة صغير" .. وجاءت اللطمة الكبري بعد ما أصدرت مطلقتي فرماناً عائلياً بحرماني من رؤية طفلتي وتمادت بقسوتها وظلمها بعد ما إستصدرت من المحكمة حكم رؤية طفلتي .. وتمادت ورفضت تنفيذ الحكم .. وأقمت دعوي قضائية بنقل حضانة طفلتي إلي والدتي .. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي من زوجتي المتمردة .. وأرفع يدي إلي عدالة السماء وأردد إختصمتك لله يا حماتي يا من كنت سبباً في خراب بيتي وتدمير حياتي ..