منذ اعلنت وزارة التموين عن إضافة مواليد الفترة من 2005 حتي 2011 علي البطاقات عبر الإنترنت والشكوي لا تنقطع من أخطاء قاعدة البيانات وعدم تفعيل الموقع ودخول البقالين علي الخط بإخفاء استمارات إضافة البطاقات الورقية وبيعها في السوق السوداء فضلا عن عدم وجود بيانات هذه البطاقات علي الموقع تأخر الصرف حتي الآن مع النقص الذي تشهده المواد التموينية كل شهر خاصة الزيت والشاي ونقص المقررات التي تصرف للمستفيدين. يسري محمد علي أضفت أولادي ولا أثق أنه سيتم الصرف فكيف نعاني من عدم استقرار المقرر التمويني ونقص في بعض المواد مثل الزيت الذي قل إلي النصف ثم نعتقد انه سيتم إضافة الأولاد الجدد. ويؤكد رفعت محمد عدم تصديق الاضافة ويعتقد أن هذا من قبيل تسكيت المواطنين والهائهم وتغطية علي الاحداث السياسية التي تجري الآن وفتح باب أمل لإمكانية قيام الحكومة بأعمال ايجابية. محمد أحمد موظف أنه عندما توجه إلي البقال التمويني لإضافة نجله فوجئ بأن مكتب التموين التابع له يخطره بعدم توافر استمارات إضافة وعليه التوجه إلي البقال التمويني. فطالبه البقال بمبلغ 2 جنيه نظير ملء الاستمارة واخطره بان كل ما يقال عن إضافة المواليد من خلال الموقع الالكتروني هي عمليات نصب في نصب. أما رمضان سيد فيقول إنه لديه بطاقة زكية وكلما ادخل البيانات تظهر له رسالة تفيد بان البيانات خاطئة ويجب عليه التأكد من مكتب التموين الخاص به. تعرض أقاربه لنفس الموقف مع البطاقة الورقية. سمير جاد موظف يقول: عند محاولته إضافة ابنته برقم البطاقة الذكية الخاصة به وجدت بدلا مني يدعي عبدالونيس ولم أتمكن من تسجيل ابنتي تقدمت إلي مكتب التموين وأفادني الموظف بان عملية التسجيل لن تتم واعطاني موقع الحكومة الالكترونية ودخلت عليه لأجد نفس المشكلة. نظام فاشل وليد الشيخ رئيس النقابة العامة للبقالين يشير إلي أن إضافة المواليد في هذا التوقيت غير ملائم لان قاعدة البيانات غير مظبوطة وان نظام البطاقات الذكية تم تجربته منذ عام 2000 واثبت فشله لتقارب جهات الاشراف عليه وهي ثلاثة قطاعات وزارة التنمية الإدارية والتضامن الاجتماعي وهيئة البريد وكل ذلك سبب اختلاف في البيانات وفقدان الرقابة نتيجة شيوع المسئولية وبدلا من إضافة المواليد في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة وعدم توافر المنتجات التموينية حيث يوجد عجز بالزيت في بعض المحافظات يصل إلي 80% وكان لابد من حصر الاعداد أولا ثم تنقيح البيانات وبعد ذلك نفكر في إضافة الاطفال الجدد. محمد أنور وكيل أول وزارة التموين بالجيزة يقول إن الوزارة قررت إضافة المواليد بالنت وذلك تسهيلا علي المواطن وحماية له من استغلال الوسطاء.. مشيرا إلي أنه من خلال الموقع يمكن إضافة المواليد وتجديد البيانات وحذف افراد متوفين أو متزوجين بالخارج وجاري العمل بإدخال البيانات حتي 30/9 وهي طبقا لإحصاء الوزارة تبلغ 11 مليون طفل وعند الانتهاء سيتم الصرف لهم علي بطاقات الأسرة.. مؤكدا علي توافر ميزانية تموينية وسيحصل كل طفل علي نصيبه من حصة التموين وذلك من خلال الوفرات التي ستحصل عليها الوزارة بعد تنقيح المستحقين واستبعاد المتوفين وغير المستحقين للدعم. وأكد مجدي الحناوي مسئول البطاقات التموينية بوزارة التنمية الإدارية أن الوزارة تعمل بجد لإنهاء مشاكل التسجيل معترفا بوجود بعض المشاكل كعدم ظهور بعض البطاقات الذكية والورقية وارجع السبب إلي قاعدة البيانات وينتظر إصلاحها خلال أيام. أما البطاقات الورقية فإن تسجيل البيانات الخاصة بهم أوكلت إلي شركة خاصة لإدخال البيانات ويتوقع الانتهاء من إدخال جميع البطاقات الورقية خلال مدة شهر.. مطمئنا المواطنين اصحاب البطاقات الورقية انه من بحث ولم يجد اسمه فسيجده بعد شهر البيانات وتم حتي الآن تحويل 18 مليون بطاقة إلي ذكية نافيا إشاعة أن قيمة رقم الكول السنتر الخاص بالموقع تبلغ 1.5 جنيه للدقيقة.