تستأنف اليوم محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ القاهرة نظر ثاني جلسات محاكمة 26 متهما بتشكيل تنظيم ارهابي سري محظور وتلقي تمويلات من الخارج وحيازة أسلحة ومفرقعات ومواد شديدة الانفجار لتنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وخارجها والسعي إلي قلب نظام الحكم واسقاط النظام الجمهوري في سبيل تكوين إمارة جهادية إسلامية والتخطيط لاغتيال عدد من الشخصيات العامة بهدف نشر العنف والفوضي داخل البلاد عن طريق استهداف الأفراد والمنشآت الحيوية التابعة للشرطة والقوات المسلحة ودور العبادة الخاصة بالاقباط ومشاريعهم التجارية ومقرات البعثات الدبلوماسية الاجنبية في القضية المعروفة إعلاميا خلية مدينة نصر الارهابية. تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي ونصار صادق بربري رئيسي محكمة الاستئناف بحضور المستشارين زياد الصادق وشادي البرقوقي رئيسي نيابة أمن الدولة العليا. بأمانة سر أحمد رضا وأحمد جاد.كانت هيئة المحكمة قد قررت التأجيل لجلسة اليوم للاطلاع كطلب دفاع المتهمين وفض الاحراز في القضية. كان المستشار هشام القرموطي المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا قد أحال المتهمين إلي محكمة الجنايات بعدما كشفت التحقيقات التي أجراها المستشار أن شادي البرقوقي وزياد الصادق رئيسي نيابة أمن الدولة أن المتهمين كانوا يعدون مخططا ارهابيا تحت عنوان "مخطط معركة فتح مصر" ووجد ذلك ضمن المضبوطات والاحراز في خطة مكتوبة وجدت بالمقرات التنظيمية. ويتضمن عشرة بنود رئيسية. بها عناصر الخطة الارهابية. ومن أهمها العمل علي ضرورة التوظيف العسكري لمدن القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية. واستهداف المنشآت الحيوية والشرطية والعسكرية. واستهداف الأقباط وقتل رموزهم الاقتصادية الداعمة لهم. واستهداف دور عبادتهم لدفع الصراع الطائفي إلي نقطة اللا عودة والعمل علي تفتيت رموز القوي السياسية واستهداف المصالح الأمريكية والسيطرة علي أراضي سيناء وجبال البحر الأحمر. واتخاذها كنقطة ارتكاز للعمل الجهادي واكتساب أهلها كأنصار. وشملت باقي بنود مخطط الفتح تهديد قناة السويس. وتدريب أفراد التنظيم علي استخدام الأسلحة والمتفجرات وإنشاء خلية خاصة للاغتيالات. وإجراء تدريب علي تصنيع العبوات الناسفة وتركيب الصواريخ والقذائف والرصد. وإعداد الأكمنة وحرب العصابات.