** عاد الربيع لتتفتح بقلبي أحلي الوردات.. وبلون زهر الياسمين أعشق تلوين الأيام.. بلون إشراقة نور الصباح.. .. أحن لتداخلات أوراق الفل فهي صحبة أيام نعدها.. واحدة تلو الأخري كصغار أبرياء لم تتبدل بقلوبنا الأشياء والحياة تتحول للون البمبي بعيوني مع وجود حبيب أركن لظله يؤنسني جواره كسند أركن إليه ففي صحبته ربما أنعم بأمان رجل يحميني فلا حاجة لحسابات خوف من الزمن! وتبقي الوردة الحمراء زهرة الحب.. لا أنسي مكانها.. بل وطلتها علي البعد بقبر أغاخان.. حين كانت تودعها الحبيبة يومياً للحبيب.. لا أخفي أن عيوني تظل مترقبة سحر ذلك الاحساس بالدفء.. بل وأنتظرها من يد الحبيب.. .... ومنها إلي الملك أدوارد ومحبوبته فهو من ترك ملكه يحظي بحبها.. أعيد قراءة رسائلهما وأحلم معهما دوماً.. .. لا أعود ألملم زهراتي البيضاء.. أودعهم أحلامي.. وأبداً لم أخذل زهرة البنفسج بكامل سرها وأحزانها.. .... وأركض للحاق بزهرة الياسمين ولا أفلح.. فهي تسقط من أعلي شجرتها عذرها رقة ورقها.. إلي حد الارتماء.. لكن يبقي عبقها.. يفرض روعته! تماماً كمكانك أنت بقلبي!!