أجمع الطلاب والمدرسون المشاركون في مهرجان "الجمهورية للأنشطة التربوية للمدارس الخاصة والحكومية" الذي يقام تحت رعاية الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم والسيد البابلي رئيس تحرير الجمهورية وفتحي سابق رئيس جمعية المدارس الخاصة علي اعجابهم بمستوي فعاليات المسابقات الطلابية التي شملت أوائل الطلاب بالمرحلتين الابتدائية والاعدادية اضافة إلي القرآن الكريم. أكدوا أن المسابقات ساهمت في الارتقاء بمستوهم الدراسي عبر تحفيزهم علي المذاكرة والبحث عن الاجابات غير التقليدية في أقل زمن ممكن.. كما أشاروا إلي أن المسابقة ساهمت في توثيق علاقاتهم الاجتماعية مع بعضهم البعض خاصة مع طلاب المدارس الخاصة الذين يشاركون لأول مرة في منافسات طلابية متنوعة.. كما اشادوا بحضور العامري فاروق وزير الرياضة حفل الختام. من جانبهم أشار المشرفون والمدرسون في المدارس إلي أن إداراتهم المدرسية حرصت علي اعطاء الطلاب الممثلين لمدارسهم حصص تقوية اضافية لتدريبهم علي الاجابة عن الأسئلة والمنافسات الطلابية .. كما خصصوا مشرفين لمراجعة أجزاء القرآن الكريم التي حفظها طلابهم قبل تقدمهم للمسابقة .. مشيرين أن الإدارات المدرسية وأولياء الأمور اصبحوا يتابعون يومياً نتائج المهرجان وكأنهم دوري لمباريات كرة القدم. أشادت ساندي عاطف مدرسة قاسم أمين الابتدائية.. بتنظيم المهرجان وحسن تعاون المشرفين والقائمين علي تنظيم المهرجان مضيفة أنها اكتسبت كثير من الخبرات بسبب احتكاكها مع المدارس الأخري. قال مروان شعبان وأحمد عادل مدرسة قاسم أمين بصعوبة الأسئلة في مادة الدراسات الاجتماعية وأسهلها كانت في اللغة العربية ماعدا بعض الاجزاء في النحو وأضافت منة الله أحمد أن أهم الخبرات التي اكتسبناها من المسابقة هي روح التعاون بين الزملاء والمشاركة الايجابية في حل الأسئلة.. قالت فاطمة محمد إنها شعرت ببعض الخوف في أول أيام المهرجان لرهبتها من لجنة التحكيم ولكن هذا الخوف تلاشي في باقي أيام المهرجان وتعودت علي الجو العام للمسابقات وتعرفت علي زملاء جدد من مدارس مختلفة.. وطالبت بزيادة مثل هذه المهرجانات والمسابقات.. أكد الطلاب حسين عبد الهادي وأحمد جاب الله وبسنت أحمد ومروة طارق وآية شوقي من مدرسة الصفا الخاصة أن من أهم السلبيات في المسابقات هي عدم وجود وقت كاف للاجابة خاصة في مادة اللغة العربية وهو من أسباب عدم فوزنا علي مدرسة اللواء الإسلامي الخاصة. أوضحوا أن المدرسة قبل بدء المهرجان أعلنت عن مسابقة داخلية بالمدرسة لتصفية أوائل الطلاب والمتفوقين في المستوي العلمي وتم تخصيص حصص لمراجعة المناهج في جميع المواد ضمن استعدادات المدرسة للمهرجان مما أحدث حالة من التنافس القوي والمذاكرة حتي نرفع من مستوانا العلمي للمشاركة والحصول علي مركز متقدم ورفع اسم مدرستنا.. مطالبين وزارة التربية والتعليم بالبعد عن الحشو في المناهج والتكرار وزيادة الجزء العلمي مع مراعاتها التوازن والتكامل في كل مرحلة. أكدت الطالبتان آلاء فؤاد ورحمة إبراهيم أنهما أستفادتنا كثيرا من المهرجان وتمنا المشاركة في مثل هذه المهرجانات القادمة موضحتين أن أهم ما كان في المسابقات هي روح التنافس التي شعرنا بها بين المدارس المتسابقة والتي خرجنا منها بصداقات جديدة مع بعض الطلاب من المدارس الأخري.. أشارتا إلي استعدادات المدرسة المكثفة التي سبقت بدء المهرجان بتخصيص حصص مكثفة في بعض المواد الدراسية ولكن وجدنا بعض الصعوبة في الاجابة عن الأسئلة التي تفاوقت في صعوبتها ولكننا استفدنا كثيراً من هذه التجربة علي المستوي الثقافي والعلمي وعلي مستوي الاحتكاك واكتساب خبرات جديدة. وقالت رحمة إن أمنيتها هي الالتحاق بكلية الهندسة لأنها تحب هذا المجال.. أشار كل من يمني محمد فؤاد وهمس أسامة ومنار أحمد وأميرة أحمد بالصف الثالث الاعدادية بمدرسة دار الحنان "بنات" إلي أن هذا المهرجان فرصة كبيرة من أجل أن نختبر مستوانا العلمي وأن نثق في أنفسنا أكثر ونتعرف علي المجتمع من خلال مشاركتنا الايجابية سواء حصلنا علي مركز متقدم أولا.. أكدت سماح مصطفي - اخصائية اجتماعية ومشرفة مدرسة دار الحنان "بنات" أن المهرجان جيد جداً ويوجد توافق فرص ومنافسه مقبولة نسبيا .. مشيرة إلي أن جو المهرجان أعاد للطلاب روح المنافسة والمشاركة.. وأضافت فريدة إسماعيل وشروق عيد - بمدرسة توفيق الحكيم بالمرحلة الابتدائية.. أنهما سعيدتان بالمشاركة في المهرجان وأعربتا عن سعادتهما بفوزهما بالمركز الأول وصعودهما للنهائي وحصولهما علي أعلي الدرجات مؤكدتين علي توازن الأسئلة بين الفرق وأن المناهج التي يتم تدريسها مناسبة للمرحلة العمرية.. من جانبه أكد ياسر عبد المنعم المشرف علي مدرسة توفيق الحكيم الابتدائية أن المهرجان حدث تاريخي وأن فترة الاستعداد له كانت غير كافية للاستعداد بالشكل اللائق.. موضحاً أن مثل هذا المهرجان فرصة للاندماج الطلاب خاصة المرحلة الابتدائية مع زملائهم من مدارس أخري وأن ينتزعوا من داخلهم الرهبة والخوف من المشاركة. كما تقدم بالشكر لجريدة الجمهورية علي تنظيمها لمثل هذا الحدث متمنياً استمراره كل عام بشكل أكبر وبمشاركة أوسع من جميع المدارس الحكومية والخاصة بجميع المحافظات.. وأضاف الطلاب ياسمين علاء الدين ونغم إيهاب ومحمد مجدي عيسي وتسنيم سامي بمدرسة الخلفاء الراشدين الاعدادية أن المهرجان جيد وقد استعدوا له جيداً بالمذاكرة وتكثيف الحصص لمراجعة المناهج والمقرارات من أول التيرم إلي الآن مما أحدث حراكاً في الفصول من أجل التفوق وتصفية المتفوقين للمشاركة. المشاركة أشار عبد المطلب محمد مشرف الطلاب ووكيل مدرسة الخلفاء الراشدين إلي أن المهرجان جيد ولأن مثل هذه المهرجانات لا تقام كثيراً وتحرم طلابنا من المشاركة والاحتكاك واكتساب الخبرات المتعددة مؤكداً علي أن المهرجان يعتبر فرصة حقيقية للتعرف علي مستوي طلاب المدارس والعمل علي رفع مستوي الطلاب الضعفاء. ومن جانبهم أكد عاليا تامر ومنة الله خالد وملك عبد الحميد وأحمد مصطفي وسيف عماد وعبد الرحمن ممدوح وياسمين خالد بالصف السادس الابتدائي بمدرسة منارة الإيمان علي حرص جريدة الجمهورية الرائدة في مجال التعليم بتنظيم مثل هذه المهرجانات باستمرار في أوقات محددة كل عام حتي يتسني للطلاب المشاركة الإيجابية.. أسامة محفوظ مشرف بمدرسة قاسم أمين الابتدائية ضرورة تشجيع وتحفيز الطلاب علي المشاركة بجدية في هذه المسابقات لأنها تكسب الطالب خبرة علي كل المستويات.. وأشاد الدكتور جمال الشريف مدير الإدارة العامة للتربية الرياضية والكشفية والعسكرية بمهرجان جريدة الجمهورية للأنشطة التربوية مؤكدا أن النشاط الرياضي يرتفع بالمستوي الثقافي للطالب من خلال حصوله علي الحافز الرياضي مشيراً إلي أن النشاط الرياضي ليس مضيعة للوقت إنما هو يرفع من مستوي الطالب ذهنياً وبدنياً.. قال أن مهرجان الجمهورية حدث ثقافي ورياضي ذو طابع مميز ومختلف وجديد علي الوسط التربوي وأحدث حراكاً بين المدارس المشاركة وتشجيع علي التفوق والمشاركة الايجابية.. مطالبا بأن يكون المهرجان مستمراً علي مدار العام الدراسي ولا يقتصر علي محافظتي القاهرة والجيزة فقط ولكن يمتد ليشمل باقي محافظات مصر. كما أن مباريات الكرة الخماسية تحولت إلي منجم لاكتشاف الموهوبين في كرة القدم حيث يتابعها عدد من كشافي الأندية للبحث عن الخامات الرياضية المبشرة .. والعمل علي اصقالها والتسويق لها في الأندية الرياضية.. واعتبر فتحي سابق رئيس جمعية المدارس الخاصة أن قيام الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بوضع المهرجان تحت رعايته الشخصية وضمن اهتمامات الوزارة اضافة إلي التغطية الاعلامية لصحيفة "الجمهورية" الوطنية.. يعد بمثابة رسالة من الحكومة المصرية والمؤسسات الإعلامية الوطنية تؤكد فيها دعمها للتعليم والمدارس الخاص التي تضم بين جدرانها 10% من تلاميذ مصر. المستقبل وأعرب محمود وهدان وكيل وزارة التربية والتعليم للأنشطة التربوية عن اعجابه الشديد بالقدرة التنظيمية لجريدة "الجمهورية" لقدرتها علي تنظيم فعاليات المهرجان الذي يضم 750 طالباً وطالبة في خمسة تخصصات في وقت واحد مع ملاحظة ضيق الوقت .. كما أشار إلي أن المنافسات تعد رسالة قوية وشعاع نور يؤكد وجود أياد للبناء تعمل في صمت ومهارة من أجل النهوض بمصر وبناء مستقبلها وليس كما تدعي بعض وسائل الإعلام من أن الاضطرابات والاحتجاجات هي من تسيطر علي اهتمام الشارع المصري. وأضاف بدوي علام نائب رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة.. أن المهرجان يحمل بين طياته رسالة لرجال الأعمال المصريين من أجل توجيه استثماراتهم في مجال إنشاء المدارس الخاصة والتوسع في اعدادها لتخفيف الاعباء عن الحكومة.. مشيداً في نفس الوقت بالاستراتيجية الجديدة التي تتبعها وزارة التعليم الهادفة إلي اعتبار التعليم والمدارس الخاصة البالغ عددها 50 آلاف مدرسة علي مستوي الجمهورية شريكاً استراتيجياً في تطوير العملية التعليمية بمصر.