جاء إلينا بعدما ضاقت به كل السبل.. اصابه المرض والعجز عن توفير أبسط احتياجاته.. هكذا روي محمد مصطفي عبدالحميد البالغ من العمر 35 عاما مأساته قائلا: كتب علي الفقر منذ الصغر عائلتي كبيرة وكان والدنا ارزقياً لم يستطع تدبير احتياجات إخوتي فتركت المدرسة وخرجت لأتعلم مهنة تعلمت كان عمري وقتها 8 سنوات.. وتعلمت النقاشة ومرت السنون وتزوجت بإحدي قريباتي في منزل متواضع بمنطقة دار السلام واستمر بي الحال الي أن رزقني الله بأربعة أبناء أكبرهم 12 سنة وأصغرهم عمره سنتان.. ومضت السنون ونحن نعيش بالكاد فجأة أصبت بسرطان الدم وعندما وجدت نفسي مريضاً بالسرطان بعد اول تحليل أجريته علمت انني محكوم عليّ بالضعف والاحتياج الدائم ثم اصبحت طريح الفراش لا اخرج من بيتي الا للحصول علي جرعات الكيماوي..ثم يضيف باكيا: أعيش أصعب مراحل عمري الآن خاصة وان معاشي لا يتعدي 300جنيه واحتياجات اولادي لا تنتهي هذا بالإضافة الي انني في حاجة الي 1800 جنيه شهريا لشراء أدوية خارج القرار ولا املك منها مليماً واحداً سوي مساعدات بسيطة من اهل الخير لا تكفي لشراء ابسط مستلزمات الاسرة ومن اجل هذا جئت اليكم لعرض شكواي علي اصحاب القلوب الرحيمة لعلي اجد من يمد الي يد العون..عرضنا مأساته علي جمعية سبيل المحسنين فأكدت بهراء رضوان مديرة الجمعية تبني حالة مصطفي لرعاية الابناء بالتعليم والتكفل بهم.