* الاسبوع الماضي جمعتني جلسة ودية مع سعد عباس رئيس مجلس ادارة شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات وسألني هو انت تركت الكتابة في الفن واتجهت للسياسة؟ فقلت له: الظروف المحيطة تفرض نفسها وتملي علي الكاتب ماذا يكتب؟ كما ان حالة التدهور التي تعيشها مصر كافية بان نكتب عن المآسي التي نعيشها واكيد تشعر مثلي بصعوبة ما وصلنا إليه.. الدستورية محاصرة ومدينة الانتاج تحت الحصار ومظاهرات هنا وهناك وعدم استقرار والدولة في عالم آخر وما يحدث دليل علي ضعف الدولة كما انني اكتب في تردي اعلام الدولة بشكل سيئ. وهنا توجهت بسؤال لسعد عباس: أين وكالة وشركة صوت القاهرة من الانتاج البرامجي؟ وهذا الانتاج يمكن ان يكون احد مصادر الدخل لماسبيرو فقال لي: صوت القاهرة تملك الامكانات للإنتاج البرامجي حيث تملك الاستوديوهات ووحدات المونتاج وعمالة ماهرة ولكن تنقصنا الامكانات المادية ولكي تعمل الوكالة لابد من تغيير محتوي شاشة التليفزيون المصري لأن المحتوي سييء ولا يجلب اعلانا والوكالة تعمل بامتياز وتحقق عوائد مالية كبيرة من خلال اذاعات ان تي ان التابعة للاتحاد لان المحتوي ممتاز وجديد ومتفرد ويقدم اضافة بعكس التليفزيون مكبل بالقيود وباللوائح وعواجيز ماسبيرو الذين لا يريدون ترك الشاشة للصف الثاني والثالث ليقدم الجديد وما يجلب الاعلانات واذكر ان مذيعة من عواجيز ماسبيرو شاهدتها تطالب بحقها في عمل برنامج توك شو وهي لا توك ولا شو بالإضافة كما قلت المحتوي سييء للغاية وقس علي ذلك الكثير كما ان عدم وجود برنامج توك شو مثل البيت بيتك او مهما كان المسمي يقلل حجم الاقبال الاعلاني لماسبيرو وكنا علي وشك عمل برنامج كبير للإعلامي حافظ المرازي ولكن توقف لظروف تغيير رئيس الاتحاد والظروف المحيطة والديكور الخاص بالبرنامج موجود ونحاول استغلاله قريبا في برنامج ضخم والمهم ان يعمل كل واحد منا لصالح مصر وان نبتعد عن الاشاعات الهدامة والتي اصبحنا جميعا نعاني منها وآخرها ترشيحي لرئاسة مجلس ادارة مدينة الانتاج الاعلامي وهذا لم يحدث ولن يحدث؟ فأنا أكن كل الحب والاحترام والتقدير للأستاذ حسن حامد ولن انازعه مكانه ابدا. * فشكرا سعد عباس واتمني أن يكون كل مصري جنديا يعمل لأجل مصر وحمايتها ممن يتربصون بها. * سألني صديق ايه موسم مهرجانات ابو ذكري اللي اصبح موضة في مصر الايام دي مره مهرجان الفضائيات العربية ومرة ماراثون ومرة ملتقي وبعدين ايه عملية الرعايا اللي يمنحها أبوذكري من خلال اتحاد المنتجين العرب.. هي دي رعاية حقيقية ولا سبوبة فقلت له مهرجانات أبوذكري مثل أي شيء في البلد بدليل ان المارثون تم ومحدش سمع عنه. مصر من غير ضابط او رابط. عجب العجاب ان يوسف العميري كان جاي يعمل مهرجان في حب مصر وعملية الرعايا دي سبوبة متفق عليها بعوائد ثابتة لا يعلم عنها اتحاد المنتجين شيئا وللأسف الأجهزة الرقابية في مصر نايمة كالعادة ولهذا لا بد من فتح ملفات اتحاد المنتجين العرب ده لو فيه اتحاد.