قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت عزة عبدالعظيم رفاعي 52 سنة.. ما هذه اللعنة التي أصابت بعض الناس ممن غابت عنهم ضمائرهم فانتزعت الحياء من الوجوه والدماء من العروق والرحمة من القلوب.. فقد ورثت وشقيقاتي الثلاثة عن والدتنا منذ عامين منزلا يضم أربعة طوابق بالفيوم.. استغل مستأجر شقة بالدور الأرضي ضعفي لكوني أرملة راح يثير من حولنا المتاعب والمشاكل والتهديدات ليل نهار عندما اخطرت الحي بوجود شروخ وتصدعات بأسقف وجدران المنزل المورث لقدم تشييده من حوالي ستين عاما وحرصا من جانبي علي أرواح وأموال السكان وحياتنا.. وبالفعل قررت لجنة هندسية بعد المعاينة إزالة المبني المتصدع حتي سطح الأرض.. لافاجأ بالمستأجر المشاكس وقد تربص لي بمدخل العقار وبصحبته ولديه وانهالوا عليّ بالضرب المبرح بقسوة وعندما حاول ابني طالب الثانوي انقاذي.. التفوا حوله وحطموا عظامه بالشوم والعصي حتي فقد وعيه والدماء تناثرت من جسده بمسرح الحادث.. عاونني الجيران في نقله إلي المستشفي وتضمن التقرير الطبي اصابته بكسور جسيمة في عظام يده اليمني وجروح قطعية بجسده.. واصابتي بكدمات وسحجات جسيمة.. وحررت نقطة الشرطة بالمستشفي محضرا بالواقعة.. وأمرت النيابة باخلاء سبيل المستأجر وولديه بكفالة مالية علي ذمة القضية.. بيت المستأجر الظالم النية مع سبق الاصرار علي الانتقام بطردنا من المنزل وبالفعل نفذ مآربه اللاإنسانية وحررت ضده محضرا آخر بالشرطة وبعدما صرت وشقيقاتي وأولادي نعيش حياة التشتت بين مساكن بعض الأقارب.. طرقت باب المحامي العام وتقدمت بطلبي لاعادتنا إلي المنزل حصن الأمن والأمان لحياتنا.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساتنا بالقلوب قبل العيون.