* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية .. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق .. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور. * قالت أمنية أبوالفضل عثمان "37سنة" في نبرة مخنوقة .. ارتبطت بالزواج منذ سنوات بعامل باحدي الشركات ورزقنا بثلاثة أطفال في عمر الزهور .. لم يجد أمام مرتبه المحدود ما يمكنه من مواجهة الأعباء المعيشية القاسية لحياتنا مما دفعه أن يطرق باب التجارة في المحاصيل الزراعية بقريتنا بالمنيا ونحمد الله علي الرضا والستر .. فوجئ باحد عملائه من التجار يطلب منه شراء كمية من العدس والفول واستغل طباع زوجي الريفية التي جبلت علي فعل الخير لمن حوله وبعد ما استلم البضاعة فاجأه الزبون بسداد قيمة ما اشتراه بمبلغ ثمانية آلاف جنيه بموجب ثمانية أقساط وحرر لزوجي إيصال أمانة بالمبلغ وكمبيالات لسداد الأقساط .. لم يمر سوي أسابيع سدد خلالها التاجر قسط واحد واختطف الموت فجأة زوجي الذي كان يحميني من ظلم وطمع العباد وغدر الأيام .. وبعد فترة الحداد طرقت باب التاجر أطالبه بسداد الأقساط واستجاب لطلبي بسداد القسط الثاني "توفي" ونزلا خلفه ابنه الأكبر الذي يعاونه في تجارته سقاني المر كاسات بوعوده الوهمية وماطلني في سداد الأقساط.. وعندما تمادي في ألاعيبه الشيطانية واستعنت بتدخل عمه الأكبر فتمادي في ظلمه ونهرني بغلظة وتعدي علي بالسب والقذف بألفاظ نابية وحررت ضده محضراً بالشرطة واستعنت بشهادة الشهود الذين تصادف تواجدهم .. استعنت بمحام لاقامة دعوي قضائية ضده وأخوته الورثة بموجب الإيصال .. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلمني واستحل الاستيلاء علي مال اليتامي..