دخل أمناء وافراد الشرطة بالمحلة في اضراب عن العمل احتجاجا علي مقتل زميلهم حسن محمد فوزي علي يد احد البلطجية واصابة آخرين أول أمس وعدم القاء القبض علي البلطجيين الهاربين حتي الآن والذين اشتركوا في الحادث وقرروا هاربين بعد مقتل أحدهما حيث قام افراد الشرطة بغلق قسم شرطة أول المحلة ومنعوا الضباط من دخوله مطالبين بمقابلة وزير الداخلية واقالة مدير الأمن وكذلك نائب المأمور بسبب علمهما بالحادث وعدم انتقالهم علي الفور إلي مكان الواقعة واكتفائها بحضور الجنازة في اليوم التالي فقط كما طالبوا بتحديث الاسلحة التي يستخدمونها وأيضا تفعيل قانون الطواريء ضد البلطجية وتجار المخدرات كما صب المحتجون غضبهم علي المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية بسبب تصريحاته لوسائل الاعلام بأن القتل كان خطأ وان الطلقة التي اصيب بها زميلهم طائشة اثناء صراع البلطجية مع بعضهم. وهدد افراد الشرطة بالدخول في اضراب عن الطعام في حالة عدم الاستجابة لهم.. علي الجانب الآخر اغلق مستشفي المحلة العام ومستشفي المبرة قسمي الاستقبال والطواريء بعد الاحداث بسبب تعرض الاطباء والممرضات للاعتداء من قبل أهالي المصابين في الاحداث وتكسير القسمين مطالبين بالحماية الأمنية من البلطجية.