اعلن الدكتور جلال الجميعي وكيل أول وزارة التعليم العالي ورئيس قطاع العلاقات الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي ان عدد الطلاب الوافدين في الجامعات المصرية لهذا العام 18 ألف دارس عربي بزيادة 14460 طالبا عن العام الدراسي الماضي وانه تم قبول 5 آلاف طالب من دولة الكويت وحدها. قال انه تم تخصيص 10 افدنة لانشاء مدينة جامعية لاستضافة الوافدين بها فترة الدراسة. اشار إلي ان قبول الطلاب يتم عن طريق التنسيق الالكتروني ولا يشترط وجود الطالب علي ارض مصر وقت التقديم مشيرا إلي ان الوزارة تسعي لزيادة عدد الطلاب الوافدين في الجامعات المصرية إلي 50 ألف طالب في السنة من خلال خطة طموحة واستيعاب جميع الطلاب السوريين بالجامعات المصرية ومعاملتهم معاملة الطالب المصري وحصولهم علي كافة الاعفاءات في المصروفات الدراسية مضيفا ان قبول الطلاب السوريين وغيرهم مازال مستمرا ولكن مع عدم الاخلال بنسبة 10% من عدد الطلاب في كل كلية. اوضح انه يتم دراسة تفعيل برامج مميزة مع الجامعات العالمية منها دراسة الطب باللغة الفرنسية علي غرار الجامعة المصرية اليابانية وهي جامعة ذات بعد تكنولوجي مؤكدا ان الوزارة تسعي إلي انشاء جامعات مشتركة لتبادل الخبرات العلمية والتكنولوجية في مجال التعليم والبحث العلمي. اضاف ان د. مصطفي مسعد وزير التعليم العالي ود. بيتر أدوك نيابا وزير التعليم العالي والبحث والعلوم والتكنولوجيا بجمهورية جنوب السودان وقعا اتفاقيتين للتعاون بين حكومتي جمهورية مصر العربية وجمهورية جنوب السودان لدعم التعاون في مجال التعليم العالي وانشاء مكتب ثقافي مصري في جوبابجنوب السودان. اشار د. جلال الجميعي إلي ان الاتفاقية تهدف إلي تفعيل التعاون لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد وتدعيم التعاون في مجال التعليم العالي بين البلدين عن طريق تبادل زيارات الأساتذة واعضاء هيئة التدريس والعلماء والباحثين والطلاب بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين وتبادل الوفود العلمية والتعليمية والمنح الدراسية في كافة مجالات التعليم العالي.. قال ان هناك فرصا للتدريب القصير والمتوسط المدي في مختلف مجالات التعليم العالي في كلا البلدين كما تنص الاتفاقية علي تبادل الجانبان الخبرات الفنية والمهنية في مجال تطوير المناهج علي اختلاف مستوياتها وفي مختلف تخصصات مؤسسات التعليم العالي في البلدين ومد جنوب السودان بالخبرات المصرية وتشجيع تبادل الدعوات العلمية والتعليمية والبحثية لأعضاء هيئة التدريس والعلماء الدارسين والباحثين والإداريين بغرض إلقاء المحاضرات والمشاركة في الحلقات والمؤتمرات الدولية والندوات وورش العمل واجراء البرامج العلمية والاشراف علي رسائل وبحوث الدراسات العليا في كلا البلدين. اما الاتفاقية الثانية فتنص علي انشاء المكتب الثقافي المصري في جوبا بجمهورية جنوب السودان بهدف دعم التعاون بين الحكومتين في مجالات الثقافة والتعليم والاتصالات والعلوم والآداب وتطوير العلاقات الثنائية وأواصر التعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية والعلمية في كلا البلدين مشيرا إلي ان الاتفاقية بداية جديدة لعلاقات قوية مع جنوب السودان وتعكس دور مصر القيادي والفعلي في القارة الافريقية وان تأخذ مصر مسئوليتها في تحقيق التنمية مع دول الجوار.