في مفاجأة من العيار الثقيل، تسربت تفاصيل الدعوى القضائية الذي رفعها محامي الفنانة زينة ضد الفنان أحمد عز لإثبات أبوته لتوأمها زين الدين وعز الدين. وجاء في الدعوى التي أقامها المحامي محمد عبد الله وكيلاً عن وسام رضا إسماعيل المقيمة بشارع 19 حاتم الطائى المتفرع من عباس العقاد والشهيرة ب"زينة" ضد أحمد عز الدين على عزت الشهير بالفنان أحمد عز، أن الاثنين تزوجا بتاريخ 15 يونيو الماضى ودخل عز ب "زينة" وعاشرها معاشرة الأزواج ولا تزال على عصمته حتى الآن حسبما ذكرت صحفية الدعوى، وأن الاثنين قد تعاشرا فى مصر بعد الزواج ثم غادر أحمد عز مصر متجهاً إلى أمريكا وتم اللقاء بينهما هناك واستمرا لمدة 10 أيام يحتفلان بالزواج، وقبل حلول شهر رمضان عادا إلى مصر بعد أن مكثا فى لندن "ترانزيت" 4 ساعات، ثم عاودا السفر إلى إيطاليا ومنها إلى أمستردام لمدة يوم واحد ثم إلى جزيرة سردينيا حيث أقاما بها، ثم توجها إلى روما مرة أخرى ومنها عادا إلى القاهرة. واكتشفت زينة خلال السفر أنها حامل حيث شعرت بجنين يتحرك داخل أحشائها فهللّ الاثنان فرحاً واستعدا لعقد زواج رسمي وتوثيقه بعد عقد الزواج الشرعي فى بداية الأمر، حتى تلد فى ظل زواج رسمى إلا أن أحمد عز أنكر واختلق المشاكل خاصة بعدما وضعت الفنانة زينة على فراش زوجيته الصحيحة التؤام "زين الدين وعز الدين" بتاريخ 10 فبراير الماضى، والنسب ثابت فى حقه لأنها زوجته وجاءت بالتؤام على فراشه الشرعى، إلا أنه ظهر فى وسائل الإعلام والمحاضر الرسمية ينفى ولديه دون وجه شرعى، وأوضحت زينة أن ما فعله أحمد عز يشينها ويشهّر بها حيث إنها شخصية معروفة. ولما كان من المقرر فى فقه الحنفية أنه يكتفى فى ثبوت النسب بالفراش مع تصور الدخول أو إمكانيته طعن رقم 36 لسنة 54 قضائية أحوال شخصية بجلسة 12 مارس 1985 وأن النسب وفقاً للرائج من فقه الحنفية يحتاط فيه ما لا يحتاط فى غيره كما أنه يتوافر أيضاً مع جميع أنواع الفراش، ولما كان نسب الصغيرين ثابتاً لأحمد عز الذى حاول المرة تلو الأخرى التملص من هذا الالتزام الدينى القانونى بدون حق ولا وجه شرعى، فأكدت زينة أنها ادعت على "أحمد عز" قانونياً وطالبت بحكم لها يثب نسب طفليها إلى "عز" وإلزامه بالمصروفات وأتعاب المحاماة.