أبدت المخرجة كلودا عقل ابنة شقيقة الفنانة الكبيرة صباح غضبها الشديد إزاء كل ما نُشر حول وفاة صباح وتداول الجميع صورة لها وهي على فراش المرض. وقالت كلودا: "أناشد رئيس الجمهورية اللبنانية بالتدخل لحماية صباح من الإشاعات وأطلب من وسائل الإعلام عدم نشر صورة خالتي وهي على سرير المرض، خاصة وأن هذه الصوره قديمة في مرحلة سابقة من مرضها". وتابعت: "الصبوحة حزينة لما يصيب لبنان من انفجارات وخضات أمنية، وفي الفن حزينة على ما أصاب المخرج الكبير سيمون أسمر حيث قالت لي: "لازم نعمل تحرك كبير كرمال سيمون أسمر، لازم نعمل تجمع ونروح نزور سيمون أسمر بحبسه ونوقف حدو ونتضامن معه، مش مقبول يللي عم بصير معه". ولم تكتف كلودا بذلك بل قامت بنشر بيان صحفي مطول عن الصورة التي تم نشرها مؤخراً للشحرورة وهي على فراش المرض نسرد لكم أهم ما جاء فيه: "لقد تفاجأنا بنشر صورة للفنانة الكبيرة صباح وهي على سرير المرض وهي صورة قديمة يعود تاريخها لشهور مضت وبعد خروج الفنانة صباح من المستشفى وليست صورة حديثة إذ أن آخر صور لها كانت تلك التي التقطها الفنان باسم فغالي. فماذا تنتظرون من أي شخص خارج من المستشفى ومن ظروف صحية صعبة وخطيرة؟؟ فهل من المفروض أن تكون في قمة جمالها وشياكتها وكأنها في حفل كوكتيل أو تحيي حفلاً في قلعة بعلبك مثلا؟؟ نحن نستنكر هذه الجريمة نعم هي جريمة لأن فيها انتهاكا صريحا لكل الحرمات وهذا العمل الجبان لن يمر مرور الكرام وأنا (كلودا) أقوم مع الصديق جوزيف غريب بجهود حثيثة وتحرّ دقيق لمعرفة ملابسات هذه الصورة وكيف أخذت ومن سمح بها ومن غض الطرف عنها ومن هو الشخص الموجود في الصورة وكيف وصل الى بيت صباح وإلى غرفة نومها؟؟." وتبعت كلودا:"أنا طبعاً والكل يعرف ذلك ملازمة لخالتى صباح معظم الأوقات وأحاول بكل ما أوتيت من قوة وإمكانيات أنا والصديق جوزيف غريب، أن نحميها من المتطفلين والمستغلين والمتاجرين وأصحاب النوايا الخبيثة وعديمى الأخلاق والمروءة، ولكن أنا أيضا لى عائلة ومسئوليات والتزامات تضطرنى إلى التغيّب لبعض الوقت مطمئنة إلى وجود مشرفين على مكان إقامة الصبوحة أوليناهم ثقتنا ويعرفون تعليماتنا جيدا بمنع دخول أى كان دون استئذاننا ودون موافقتنا ومنع التصوير منعاً باتاً وأيضاً هناك أفراد آخرون من العائلة يقومون بزيارتها ومفروض أنهم أيضا حريصون على حرمة بيت صباح وحرمة غرفة نومها وحريصون على اسمها وصورتها وعلى عدم تعريضها لإساءات من قبل بعض الحاقدين أصحاب النفوس السوداء وجعلها فرجة لهذا أو ذاك. وكنا نتمنى لو كان أولادها بقربها لتحظى برعايتهم ويتحملون مسئولياتهم تجاهها. ولنفترض مجرد افتراض وهذا لم يحصل طبعا أن هؤلاء دخلوا إلى بيت صباح بمعرفتنا، فليس من حقهم إساءة الأمانة ومخالفة التعليمات بعدم التصوير وانتهاك حرمة بيتها وغرفة نومها وحرمة المرض. وقد مررنا بتجربة سابقة من هذا النوع عندما زارت الأميرة موزة الفنانة صباح فى مقر إقامتها وكانت أيضا تمر بظروف صحية شديدة الخطورة وخارجة للتو من المستشفى، وكانوا أبلغوا الصديق جوزف غريب قبل وصولها بعشر دقائق فقط مبررين ذلك بالضرورات الأمنية وأنها لا تعطى علماً مسبقا بتنقلاتها، وقد جاءت يومها برفقة وزير الصحة اللبنانى محمد جواد خليفة وزوجته ووفد صحفى وإعلامى كبير، طفّوا جميعا إلى غرفة نومها وهى نائمة وبدأوا بتصويرها وعندما وصل جوزف سألهم لماذا تواجد هذا الكم من الإعلام والتصوير الذى تم، فقال له وزير الصحة إن هذه الصور لنا فقط وتعهد بألا تنشر ولكن تفاجأنا بعد ساعات قليلة بانتشار فيديوهات وصور الزيارة بالشكل الذى رأيتموه جميعكم.