تقدَّم ديفيد بيرنستين رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الخميس بالاعتذار لعائلات ضحايا كارثة هيلسبره التي وقعت عام 1989، وقال بيرنستين في بيان "نتقدَّم بخالص الأسف والعزاء لعائلات ضحايا كارثة هيلسبره." ووقعت الكارثة في مباراة ليفربول ونوتنجهام فورست في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لعام 1989، عندما فُتحت بوابة صغيرة في ملعب هيلسبره فاندفعت الجماهير بشكل عشوائي وهو ما أسفر عن وقوع الكارثة. ولا يزال الحادث هو الأسوأ في ملاعب كرة القدم في تاريخ بريطانيا، وأحد أسوأ كوارث الملاعب في العالم. وكشفت مراجعة مستقلّة لأحداث الكارثة التي راح ضحيّتها 96 شخصاً الأربعاء أن "إخفاق الشرطة في السيطرة على الأحداث كان السبب الرئيسي في سقوط الضحايا"، وألقى التقرير المكوَّن من 395 صفحة، الضوء أيضاً على التستر من جانب السلطات التي سعت بانتظام إلى إلقاء اللوم على المشجعين أكثر من الشرطة وخدمات الإسعاف، كما أشار إلى تقديم أدلة بها تغييرات جوهرية خلال التحقيق العام في الكارثة. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه يشعر ب "أسف عميق" لأن الحقيقة ظهرت بعد 23 عاماً من الكارثة.