طالب العشرات من الصيادلة وطلاب كليات الصيدلة بمختلف المحافظات بإقراالاسم العلمى للدواء، بدلاً من الاسم التجارى له، معتبرين أن كتابة الروشتة بالاسم العلمى تسهل عمل الصيدلى، ويعفى المريض من بذل مجهود فى معرفة الأسماء التجارية للأدوية وأكدوا خلال وقفة احتجاجية نظمها التجمع الصيدلى المصرى أمس، أمام مجلس الوزراء، أن استخدام الاسم العلمى للدواء يقلل من احتكار شركات الأدوية، التى ترفع الأسعار بشكل تنافسى يظلم المريض. وذكرت جريدة المصرى اليوم ام المتظاهرين رفعوا لافتات مكتوباً عليها: ?إوعى.. الدواء البديل= التحايل على المريض لصالح شركة دواء بعينها?، و?لا يوجد دواء بديل وآخر غير بديل?، و?الاسم التجارى للدواء= فساد+ استغلال?، و?ارحموا المريض المصرى.. ارحموا الدواء المصرى بإلغاء الاسم التجارى?، و?الاسم العلمى هو الحل?. وشارك عددكبيرمن الصيادلة فى الوقفة مرتدين"البالطو الأبيض" ورفعوا اللافتات التى تحمل مطالبهم، فيما طالبهم رجال المرور بالوقوف على رصيف مجلس الوزراء، منعاً لتعطيل حركة المواصلات. قالت الدكتورة إيمان الجيزاوى، المتحدثة باسم التجمع الصيدلى المصرى، إن الصيادلة هم الأهم فى مسألة الدواء أكثر من الطبيب، والاسم العلمى هو الحل، لمحاربة غلاء الدواء واحتكاره وتهميش دور الصيدلى. وقال الدكتورخالد متولى، صيدلى، إن كتابة الروشتة بالاسم العلمى ضرورة ملحة، لأنها فى مصلحة المريض أولاً، ثم الطبيب والصيدلى، لأنها ستعفى المريض من بذل مجهود فى معرفة الأسماء التجارية للأدوية، موضحاً أن ذلك سيجعل معرفة الاسم التجارى أمراً مختصاً بالصيدلى فقط. ولفت إلى أن الاسم العلمى للدواء يحافظ على الصناعة المحلية له، منوهاً بأن هذا المشروع تم بالفعل فى كل دول العالم ومنها دول الخليج، باستثناء مصر. وأوضح أحمد نجيب، طالب بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، أن هناك أدوية يصل ثمنها إلى 85 جنيهاً، مثل ?تفاسين?، فى حين أن لها نظيراً بنفس الكفاءة والتركيب مثل دواء ?فلكسوباكت?، مطالباً بتطبيق نظام الاسم العلمى للدواء، تجنباً لتلك الأزمة. وانتقل وفد من الصيادلة المتظاهرين إلى وزارة الصحة، لمقابلة الوزير والحديث معه بشأن القضية.