أنهى فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي الشوط الأول من مباراته أمام مضيفه البن الإثيوبي بالتعادل السلبي في ذهاب دور ال 32 لدوري أبطال إفريقيا. وهي المباراة الرسمية الأولى للنادي الأهلي منذ أحداث استاد بورسعيد في الأول من فبراير الماضي والتي راح ضحيتها أكثر من 74 شهيدا من جماهيره. وأثرت حالة الملعب السيئة كثيرا على أداء الفريقين ولم يظهر النادي الأهلي بشكل هجومي مميز رغم تواجد الثلاثي محمد بركات ومحمد ناجي جدو والبرازيلي فابيو جونيور في المقدمة. وبدأت المباراة بفرصة خطرة لأصحاب الأرض إلا أن المهاجم سدد الكرة بسهولة في يد شريف إكرامي، وقابلها كرات عرضية مبهمة من الأهلي لم تجد المتابع داخل منطقة الجزاء. وسقط لاعبو البن الإثيوبي في مصيدة التسلل لأكثر من مرة ووضح اعتماد لاعبيه على عدم إهدار الجهد في الشوط الأول نظرا للنقص الحاد في الأكسجين لارتفاع إثيوبيا عن سطح البحر، وهي تعليمات من الجهاز الفني لتوزيع مجهود اللاعبين على الشوطين. وكان محمد ناجي جدو الأنشط في صفوف الأهلي وتحرك كثيرا في المقدمة بجانب جونيور، إلا أن الفريق لم يستطع خلف فرص تهديف حقيقية في ظل غياب بركات عن الصورة لتراجعه في منطقة الوسط لدعم عاشور وشوقي. وغابت الأطراف عن دعم هجوم النادي الأهلي طوال الشوط ولم يرسل سيد معوض أو أحمد فتحي أي عرضية والتزما دفاعيا دون داع نظرا لتواضع ظهيري الجنب في صفوف البن. ويحتفظ البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني بالنجم محمد أبو تريكة على مقاعد البدلاء وقد يتم الدفع به في بداية الشوط الثاني لدعم الهجوم بعد أن أظهر الشوط الأول إمكانية تحقيق الفوز خارج الأرض والعودة بنتيجة إيجابية.