الضفة الغربية:- وصل الملك عبدالله عاهل الأردن إلى رام الله يوم الاثنين في زيارة نادرة للضفة الغربيةالمحتلة فيما يسعى الفلسطينيون إلى الحصول على اعتراف بدولتهم. وتوجه الملك عبد الله الذي ينتقد جمود عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين بطائرة هليكوبتر من عمان إلى رام الله لاجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وهذه هي أول زيارة يقوم بها للضفة الغربية منذ عام 2000 حين كان الرئيس الراحل ياسر عرفات سلف عباس رئيس السلطة الفلسطينية دون منازع. على النقيض يواجه عباس تحديا من حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وقال مسئول في الديوان الملكي الأردني إن الزيارة تأتي في سياق دعم الأردن للسلطة والشعب الفلسطينيين للحصول على الحقوق الوطنية الفلسطينية ودولة مستقلة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن الملك عبدالله وعباس سيبحثان الاوضاع في المنطقة. والأردن من بين الدول العربية القلائل التي تعترف بإسرائيل على الرغم من أن الكثير من سكانها من نسل الذين نزحوا خلال حرب 1948. وتخشى الحكومة من أن يؤدي مزيد من عدم الاستقرار إلى نزوح جماعي جديد للفلسطينيين الأمر الذي قد يضغط على الموارد الشحيحة بالفعل ويزيد التوتر مع الأردنيين. واستقبل عباس أمس الأحد المبعوث الأمريكي وليام بيرنز الذي من المقرر أن يجري محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس يوم الاثنين.