بريتوريا:- قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان يوم الاربعاء إن تركيا ستفرض عقوبات من جانبها على سوريا رغم فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تبني قرار كان سيلمح لإجراءات دولية ضد دمشق في المستقبل. واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد قرار صاغته أوروبا مما منح الرئيس السوري بشار الأسد نصرا دبلوماسيا فيما تواصل قوات أمنه القمع العنيف لاحتجاجات مطالبة بالديمقراطية. وفي جنوب أفريقيا أبدى أردوجان أسفه لفشل مجلس الأمن في تبني القرار ولكنه أضاف أنه لن يحول دون فرض تركيا عقوبات ضد حكومة الأسد. وقال أردوجان "بالطبع الفيتو .. لا يمكن أن يمنع العقوبات. سنطبق حزمة من العقوبات بالضرورة". وقال رئيس الوزراء التركي أمام اجتماع دبلوماسي في بريتوريا "تفقد القيادة السورية احترام شعبها. نرى أن القيادة في سوريا لا تتخذ الخطوات الضرورية رغم وعود الإصلاح". وكان أردوجان قد ذكر أنه سيعلن مجموعة من العقوبات عقب زيارته لمخيم للاجئين السوريين في تركيا خلال الأيام القليلة المقبلة. وتنذر الخطوة بمزيد من التدهور في العلاقات الودية سابقا بين انقرةودمشق وذلك منذ بداية حملة القمع الدموية للأسد ضد المحتجين في مارس. وتقول الأممالمتحدة إن 2700 مدني على الأقل لقوا حتفهم في سوريا. وتلقي دمشق اللوم على عصابات مسلحة مدعومة من جهات خارجية وتقول إنها قتلت 700 من أفراد الأمن.