القاهرة:- أنهى مئات الأقباط مسيرتهم المتجهة إلى دار القضاء العالي، بعد أن قطعوا شارع رمسيس، احتجاجاً على أحداث الفتنة الطائفية، التي جرت في مدينة إدفو بمحافظة أسوان، وأمهل منظمو المسيرة الحكومة حتى السبت، لتنفيذ مطالبهم بإقالة محافظ أسوان، وإعادة بناء الكنيسة. وكان مئات الأقباط قد تظاهروا بشارعي 26 يوليو ورمسيس بوسط القاهرة احتجاجا على أحداث كنيسة ماريناب بمركز بإدفو بمحافظة أسوان، مما أدى الى تكدس مرورى كبير بشارع رمسيس وإصابة حالة المرور بمنطقة وسط القاهرة بشكل عام بشلل تام. وطالب الأقباط المتجمعون بإقالة اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان لما وصفوه بتقصيره فى حماية مصالح الأقباط فى أسوان وإصداره تصريحات من شأنها الاخلال بمبادىء المواطنة وحقوق الأقباط. فى السياق ذاته، تجمع حوالى 300 قبطى أمام مبنى إتحاد الإذاعة والتليفزيون بشارع كورنيش النيل احتجاجا على أحداث كنيسة ماريناب، للمطالبة بحماية حقوق الأقباط وحريتهم فى بناء دور العبادة وتطبيق مبدأ المواطنة. وهدد الأقباط المتمجعون بالدخول فى اعتصام مفتوح أمام مبنى ماسبيرو فى حالة عدم قالة محافظ أسوان ومحاسبة من يقف وراء تلك الأحداث، مرددين العديد من الهتافات التى تعبر عن مطالبهم، ومن بينها (بالروح بالدم نفديك ياصليب، ارفع رأسك فوق إنت قبطى)، كما رفع المتظاهرون العديد من الصلبان بأحجام متنوعة.