أعلن المهندس هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة السابق وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ترشحه لمنصب رئاسة الاتحاد المصري في الدورة المقلبة بعد ولاية سمير زاهر الحالية والتي تنتهي في نوفمبر 2012. وأكد أبو ريدة في تصريحات تليفزيونية أنه يتطلع إلى التدرج في المناصب ومحاولة بذل المزيد من الجهد لتطوير الكرة المصرية طالما يجد نفسه قادرا على العطاء بالشكل المطلوب. وستكون الدورة الحالية الثانية والأخيرة لسمير زاهر الرئيس الحالي لاتحاد الكرة وذلك وفقا للائحة الجديدة للمجلس القومي للرياضة والتي تمنعه من الترشح للمنصب لدورة ثالثة. وأعلن سمير زاهر في وقت سابق دعمه الكامل لأبو ريدة في الانتخابات المقبلة ويراه الأحق بقيادة دفة الكرة المصرية في المرحلة المقبلة، ورد أبو ريدة بأن زاهر أخ أكبر والعلاقة بينهما طيبة متمنيا لها التوفيق في العام المتبقي من فترة رئاسته. ويرى أبو ريدة أن إقامة الدوري المصري الممتاز في نسخته المقبلة سيكون أفضل بمشاركة 20 فريقا بدلا من 19، وأنه سيناقش مع زاهر بحث آلية معينة لتصعيد فريق لاستكمال البطولة بالشكل الأمثل. وذكر أبو ريدة أنه كان من أشد المؤيدين لتولي شوقي غريب المدرب العام للمنتخب في جهاز شحاتة لتولي منصب المدير الفني خلال الفترة المقبلة، وأنه يثق تماما في إمكانيته لقيادة المنتخب الأول بنجاح لعلمه بكل صغير وكبيرة داخل الفريق. وأضاف أبو ريدة أن شوقي غريب كشف له عن عرض تلقاه لتولي قيادة النادي الإسماعيلي علما بأن الأخير أقال التوأم حسام وإبراهيم حسن وعين محمود جابر مديرا فنيا وأبو طالب العيسوي مدربا عاما. يذكر أن استقالة أبو ريدة من منصبه كنائب لرئيس اتحاد الكرة كانت بسبب اعتراضه على ما وصفه بقرارات خاطئة تم اتخاذها بتسرع وبشكل فردي داخل الاتحاد، فآثر الاستقالة قبل أن يعلن اليوم ترشحه لرئاسة الدورة المقبلة.
