يبذل مسئولو النادي الإسماعيلي قصارى جهدهم في الوقت الحالي للإبقاء على خدمات النجم حسني عبد ربه وتوثيق عقده الجديد مع النادي. ويسعى مسئولو الدراويش إلى بيع اللاعب عبد الله السعيد لاستغلال العائد المادي من الصفقة في تسديد مستحقات عبد ربه ومن ثم بقائه في النادي. ورهن عبد ربه (26 عاما) توثيق تعاقده الجديد مع الدراويش بالحصول على مستحقاته المتأخرة، ولم يكن الرحيل خياره الأول رغم حنث إدارة النادي بوعودها له أكثر من مرة. وبحسب تأكيدات رأفت عبد العظيم رئيس النادي المعين، فإن الإدارة تقدر موقف عبد ربه وصبره على النادي لذا تسعى جاهدة للإبقاء على خدماته. وتؤكد الأنباء في الاسماعيلي أن الجهاز الفني بقيادة التوأم بات مقتنعا تماما ببيع السعيد خلال فترة الانتقالات الحالية إذا ما كان هذا هو السبيل للإبقاء على عبد ربه وأحمد على. ويرغب التوأم في المحافظة على قوام الفريق الأصفر حتى يتسنى له المنافسة على الألقاب في الموسم المقبل. وبات رحيل السعيد في حكم المؤكد لسببين أولهما أن النادي يرغب في الاستفادة من بيعه، حيث ينتهي عقد اللاعب بنهاية الموسم المقبل ويحق له الرحيل في يناير دون الرجوع لناديه مما يضيع على الفريق الاستفادة من أي عائد مادي. والثاني هو رغبة اللاعب نفسه في الرحيل في ظل التخبط الإداري وتوتر علاقته بالجماهير الصفراء. ويغيب السعيد عن تدريبات الفريق في الوقت الحالي تجنباً لأي مشادة قد تحدث بينه وبين الجماهير، على حد قول اللاعب أمس لقناة الحياة. ولم تتحدد بعد وجهة اللاعب المقبلة رغم ادعاء الكثير من التقارير بأن المنافسة تنحصر بين الأهلي والمصري. ولا يبدو أن الأهلي قد دخل في الصفقة حتى الآن في ظل أزمة السيولة التي يعانيها النادي بعد حجز محافظة القاهرة على أرصدته في البنوك. وأنفق الأهلي ما يقرب من 30 مليون جنيه على الصفقات الجديدة مما قد يجعله يتراجع عن دخول مزاد السعيد.