القاهرة : ذكرت تقارير صحفية ان ادارة الاتصالات بالامن المركزى قامت بتدمير تسجيلا لمكالمات هاتفية تضمنت اوامر باطلاق النار على المتظاهرين فى ايام ثورة 25 يناير . قالت صحيفة اليوم السابع فى تقرير اخبارى لها، تحت عنوان "تدمير المكالمات اللاسلكية التى جرت بين حبيب العادلى وقيادات وزاته" . موضحة أن التحقيقات فى قضية قتل المتظاهرين كشفت عن قيام شاهد الاثبات فى القضية اللواء حسين سعيد محمد موسى، مدير إدارة الاتصالات برئاسة الأمن الأمن المركزى، بتدمير 22 مكالمة لاسلكية كانت مسلجة على سى دى بغرفة عمليات الأمن المركزى، تضمنت مكالمات متبادلة بين العادلى وقيادات بوزارة الداخلية فى الفترة من 25 إلى 31 يناير، فيها تم اصدار أوامر باطلاق النار على المتظاهرين والتعامل المباشر معهم وتكليف قناصة بالوقوف على أسطح الجامعة الامريكية وفندق هيلتون وبعض المبانى المطلة على ميدان التحرير.. ما جعل النيابة توجه إليه اتهامات باخفاء دليل أساسى فى القضية والذى رد عليها بأنه قام بذلك بدون قصد ومن أجل مصر.