فى أول تصريح له، نفى الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا انتماءه إلى لجنة السياسات، قائلا: "والله العظيم أنا مليش أى صلة بالحزب الوطنى المنحل، وكان الأولى أن أنضم إلى حزب التجمع"، لافتا إلى أن خاله هو خالد محيى الدين زعيم حزب التجمع. وكشف عن أن أحد قياديى الحزب الوطنى المنحل حاول أن يقنعه قبل توليه منصب نائب رئيس جامعة القاهرة بالانضمام إلى لجنة التعليم والبحث العلمى بالحزب، ولكنه رفض.. "فضلت أن أكون حرا ومستقلا". واعتبر خورشيد أن انتخاب القيادات الجامعية يعد من أهم الملفات الشائكة التى سيواجهها، يليه ملف تنسيق القبول فى الجامعات والمعاهد، ويرى أن أفضل طريق لمواجهة الاعتصامات والمظاهرات الجامعية هو عقد لقاءات موسعة بين جميع ممثلى التيارات الجامعية. أول لقاء سيقوم به خورشيد عميد كلية الحاسبات والمعلومات الأسبق هو مقابلة الدكتور سمير شاهين مسئول التنسيق الإلكترونى بالجامعات، لبحث استعدادات الموقع لتلقى رغبات الطلاب بدون مشكلات، ويعتقد أن زيادة أعداد الملتحقين بالجامعات من سن 18 إلى 23 عاما هدف استراتيجى، "أملى كبير فى إنشاء مزيد من الجامعات الأهلية لتعويض الفجوة بين زيادة أعداد الطلبة وقلة الجامعات الحكومية"، وتابع: "هذا كفيل بإجبار الجامعات الخاصة على تخفيض رسومها الدراسية المغالى فيها".