تراجعت فايدرة الماجد عن اعترافاتها الخطية بأن قطر قدمت رشوة لثلاثة من أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا من أجل الحصول على شرف استضافة مونديال 2022. وأكدت الماجد في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية أنها لم تكن تقصد أن يتصاعد الموضوع بهذا الشكل، وأن تصريحاتها السابقة كانت لإثارة الزوبعة بعد استبعادها من لجنة الملف القطري لمونديال 2022. وأضافت فايدرة أنها تشعر بالأسف الشديد بعد تلويث سمعة 3 من أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا وهو الكاميروني عيسى حياتو والنيجيري أموس أدامو والإيفواري جاك أنوما بتلقي كل واحد منهم مبلغ 1.5 مليون دولار نظير التصويت للملف القطري، دون أن تدري أن هذه التصريحات غير الصحيحة سيكون لها عواقب وخيمة. وفتح الاتحاد الدولي لكرة القدم تحقيقا في القضية وطلب فايدرة الماجد للمثول أمام لجنة التحقيق إلا أنها لم تحضر، واستمرت فايدرة في إطلاق الاتهامات للملف القطري ضمن تحقيق نشرته صحيفة صنداي تايمز البريطانية، ورفض السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فتح التحقيق مجددا لعدم وجود أدلة. وأكد بلاتر أن الفيفا أغلق ملف مونديال قطر تماما بعد أن تأكد من أنه لا يحتوي أي شبهة، ولن يتم المساس بمكان إقامة مونديال 2022 إطلاقا. وكانت قطر قد حظيت بشرف استضافة مونديال 2022 بعد منافسة شرسة مع أمريكا بحصولها على 13 صوتا مقابل 8 أصوات فقط للملف الأمريكي.