فتحت لجنة الأخلاق باللجنة الأوليمبية الدولية تحقيقاً مع البرازيلي جواو هافيلانج عضو اللجنة بشأن تلقيه رشوة عام 1997. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC أن هافيلانج -الرئيس السابق للفيفا بين 1974 و1998- تلقى رشوة عام 1997 قيمتها مليون دولار أمريكي من الشريك التسويقي السابق للفيفا " أي أس أل". وأضافت أن السويسري جوزيف بلاتر الرئيس الحالي للفيفا كان على علم بذلك لكنه لم يحرك ساكناً ولم تفتح الفيفا أي تحقيق بهذا الشأن. ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن متحدث باسم اللجنة الأوليمبية الدولية قوله أن اللجنة تأخذ مزاعم الرشوة على محمل الجد وستطلب إثباتات عن ارتكاب أي مخالفات من قبل أعضائها لتمريرها إلى لجنة الأخلاق. وأضافت الصحيفة أن الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وعضو اللجنة يواجه التحقيق أيضاً إثر اتهامه بالرشوة في BBC نفسه لتلقيه مبلغ 100 ألف فرنك سويسري عام 1995 من "أي أس أل"، إلا أنه نفى الاتهامات الموجهة إليه. وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، فقد بدأت لجنة الأخلاق باللجنة الأوليمبية تحقيقها بحق هافيلانج قبل أعياد الميلاد من العام الماضي، وقد تلقت اللجنة وثائق داعمة من BBC وهي الآن في مرحلة التحقق من صحة المواد التي تم جمعها. وكانت لجنة الأخلاق بالفيفا قررت خلال الأشهر الماضية إيقاف أربعة من أعضاء لجنته التنفيذية بسبب مزاعم رشاوى وهم القطري محمد بن همام والترينيدادي جاك وارنر والنيجيري أموس أدامو والتاهيتي رينالد تيماري. يذكر أن هافيلانج محامي سابق مثل البرازيل في مسابقة السباحة في الألعاب الأولمبية عام 1936، وفي مسابقة كرة الماء في ألعاب هلسنكي 1956، ويلعب هافيلانج دوراً رئيساً في عمل اللجنة الدولية، و كان عنصراً ريادياً في ملف مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، التي حصلت على حق استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016خلال اجتماع كوبنهاجن عام 2009، وهو من أشد المقربين لرئيس الفيفا الحالي بلاتر. *