القاهرة:- تعهد اللواء مروان مصطفى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، بعدم عودة الممارسات القديمة لضباط الشرطة مرة أخرى. وشدد المتحدث الرسمى باسم الداخلية على أن وزارة الداخلية تعيش الآن مرحلة جديدة قائمة على بناء جهاز شرطة قوى يخدم أمن المواطن بالأساس، فى ظل احترام كامل لكل حقوقه وحرياته، التى كفلها له القانون والدستور. وأكد اللواء مروان مصطفى أن الفلسفة والعقيدة الأمنية للوزارة تغيرت تماما بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أنها أصبحت تعتمد بالأساس على القيم والمبادئ، التى أرستها الثورة البيضاء. جاء ذلك خلال منتدى الحوار الأول الذى عقد اليوم بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول تحت رعاية وزير الداخلية منصور عيسوى بعنوان (الأمن مسئولية مشتركة) وبحضور اللواء دكتور عماد حسين رئيس أكاديمية الشرطة وقيادات الأكاديمية والعديد من منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان والإعلاميين. وأضاف "أن الوزارة ستبدأ اعتبارا من الأسبوع المقبل فى تطبيق مشروع موسع للمشاركة المجتمعية بالتنسيق مع عدد كبير من منظمات المجتمع المدنى والمنظمات والجمعيات المعنية بحقوق الإنسان، للعمل على استمرار جلسات الحوار بين أجهزة الشرطة فى عهدها الجديد وكافة القوى الوطنية والسياسية والحقوقية حول كيفية تحقيق الأمن فى ظل احترام حقوق الإنسان". وأكد اللواء مصطفى أن نمط تعامل ضباط الشرطة مع المواطنين تغير بشكل جذرى بعد ثورة 25 يناير، مشيرا لإلى أن هناك تزايدا مطردا فى احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، مطالبا فى الوقت ذاته المواطن بالقيام بدوره تجاه رجل الشرطة والتعاون الوثيق معه من أجل تحقيق الأمن والاستقرار فى الشارع المصرى.
