فجرت صحيفة "الفجر" المصرية في عددها الأخير مفاجأة من العيار الثقيل، عندما نشرت تحقيقاً صحفياً أكدت خلاله ان العلاقة الغرامية التي تحدث حولها الكثيرون بين الفنانة شريهان ونجل الرئيس المصري السابق الذي لم يكن يقصد به علاء مبارك، كما أشيع خلال السنوات الماضية، وإنما كانت تشير لجمال مبارك النجل الأصغر. وأضافت الجريدة ان هذه العلاقة كانت علاقة حب من طرف واحد وهو طرف جمال مبارك، الذي كان مولعاً بشريهان إلى حد الجنون، إلا ان شريهان لم تكن تبادله هذا الشعور. وأكد التحقيق الصحفي ان جمال تعرف على شريهان من خلال عمر طنطاوي الذي كان يدرس مع جمال في الجامعة وكان في الوقت ذاته يعمل مديراً في ملهى ليلي، وهو بالمصادفة نفس الملهى الذي تسهر فيه شريهان. وأشارت الصحيفة إلى أن استنفار شريهان لجمال، دفعه إلى الاستعانة بوزير الإعلام السابق صفوت الشريف ليقرب بينهما، وبالفعل كان الشريف يقوم باصطحاب جمال يومياً خلال شهر رمضان لحضور تصوير فوازير شريهان والإفطار معها في بعض الأيام. ولكن المفاجأة الكبرى، عندما قام جمال بالتقدم إلى منزل شيريهان ليقوم بخطبتها من والدتها، التي رفضت الأمر رفضاً قاطعاً وببررته بصغر سن ابنتها حيث لم تكن تتعدى الثامنة عشر، جدير بالذكر ان شيريهان كانت قد نفت خلال الفترة الماضية قصة وجود علاقة عاطفيه بينها وبين نجل الرئيس السابق علاء مبارك، إلا أنها لم تصدر أي تصريح سواء بالنفي أو التأكيد حول هذا الأمر.