لاشك أن التغذية السليمة عامل مهم للغاية للحفاظ على صحة البشرة وكذلك القضاء على البثور وإلتهابات البشرة. فما من إمرأه تذهب إلى الطبيب للشكوي من انتشار بعض من البثور على الجسم إلا ونتتهي المقابلة بتقديم عدد من التوصيات والإرشادات حول الطعام الواجب تناوله أو الابتعاد عنه في فترة العلاج. فى البداية لابد أن تعلمي أن الأطعمة تنقسم إلى مجموعتين أساسيتين هما: الأطعمة القلوية (المنتجة للقلويات) والأطعمة الحمضية (المنتجة للحامضيات). وتعتبر المجموعة الأولي الأكثر صحة، حيث يسهل على الجسم معالجتها وهضمها. كما أنها تقوم بدور وقائي مهم للجسم يشمل المحافظة على صحته وطرد السموم ومقاومة الكثير من الأمراض، وتضم الأطعمة القلوية الخضروات والفاكهة والبقوليات. اما الأطعمة الحمضية فبعضها ضروري للجسم كاللحوم ومنتجات الألبان، إلا أن الكثير من الأغذية الحامضية ينشأ عنها خلل فى درجة الحموضة بالجسم مما يؤدي للإصابة بالأمراض. كما أنها مليئة بالدهون الثقيلة التى يصعب معالجتها وهذا يعني زيادة فى نسبة السموم فى الجسم. كل هذا لا يعني ان نتجنب الأطعمة الحامضية نهائيا أو نكثر من القلوية فقط، ولكن لابد من أن يتحقق التوازن السليم بين الحامضيات والقلويات. فإذا كنت تعانين اننتشار البثور ولم يفلح أي حل طبي معها، فلا بد من أن تعيدي النظر فى الإتزان الحامضي القلوي للجسم. أعيدي التفكير فى نوع الطعام الذي تناولينه، وتناولي من الأطعمة المنتجة للحامضيات ما يحقق لك قيمة غذائية كبيرة فقط كاللحوم والنشويات ( الأرز والمكرونة). وابتعدي عن استهلاك كميات كبيرة من السكر الأبيض والطحين والمشروبات والعصائر المحلاة بالمحليات الصناعية والشاي والقهوة والمشروبات الغازية والمنبهات التي تنتج الكثير من الأحماض، حتى لا تزيد نسبة الأحماض عن القلويات فيكون جسمك عرضة للامراض وتزداد مشلكة ظهور البثور والإلتهابات. بجانب ذلك احرصي على تناول الأطعمة المنتجة للقلويات كالخضروات والفاكهة بأنواعها المختلفة لتحقيق التوازن المطلوب بين نسبة الأحماض والقلويات فى الجسم. من الأمور الاخرى التى يجب أن تحرصي على القيام بها فى حالة انتشار البثور، شرب كميات كبيرة من الماء. فالماء يعمل على تنقية الجسم من السموم العالقة به والمسئولة بشكل أساسي عن بروز البثور الإلتهابات.
